- التداول الاجتماعي
- العرض
- الموارد
- الشركة
- الشراكات
مشاركة المقال:
محمد كندي
على مدار العام الماضي، ركز المستثمرون والمحللون بشكل أساسي على توقع توقيت وحجم دورة خفض أسعار الفائدة التي ينفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث اعتُبرت هذه الخطوة المحرك الرئيسي لانخفاض الدولار بشكل عام. ومع ذلك، منذ نهاية عام 2024، أصبح من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يُقدم على مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، بل سيواصل تبني نهج الانتظار والترقب. لذلك، يُتوقع أن يظل هذا التوجه المتشدد داعماً للدولار. ورغم أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يؤكد باستمرار أن قراراته لا تتأثر بالعوامل السياسية، فإن التأثيرات غير المباشرة تظل قائمة.
يرى الخبراء أن متداولي النقد الأجنبي يجب أن ينظروا إلى الصورة الأوسع، حيث لا يقتصر الأمر على السياسة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو فقط، بل يشمل أيضاً سياسات البنوك المركزية الرئيسية والاتجاهات الاقتصادية الأساسية. هذه العوامل قد تسهم في ارتفاع أسعار الصرف أو تراجعها، لا سيما في الفترات التي قد تشهد تراجعاً في الدولار بسبب زيادة الإقبال على المخاطرة، وهي سيناريوهات يُتوقع حدوثها خلال الأشهر المقبلة.
في نهاية المطاف، ستعتمد التطورات على كيفية تغير البيانات الاقتصادية، بالإضافة إلى تأثير السياسات الجديدة التي قد ينفذها الرئيس الأمريكي ترامب. فإذا تم فرض تعريفات جمركية جديدة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، مما قد يكون له تأثير مباشر على الأسواق. كما أن استجابة محافظي البنوك المركزية المعنية ستلعب دوراً حاسماً، لكن أحدث توقعات اليورو مقابل الدولار EUR/USD تركز بشكل أكبر على احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي مقارنة ببنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع استمرار التحديثات حول توقعات أسعار زوج اليورو دولار والتكهنات بشأن الاتجاه الصعودي المحتمل للزوج، يظل السؤال الأساسي: كيف سيتفاعل البنك المركزي الأوروبي مع تحركات أسعار الصرف؟
هنا نلقي نظرة على العوامل التي تحرك الزوج ونتعرف على تحليل اليورو دولار و توقعات اليورو لعام 2025 وما بعده.
توقعات اليورو وتوقعات سعر اليورو الايام القادمة - الملاحظات الأساسية
- توقعات اليورو مقابل الدولار في الربع الأول لعام 2025: يعتقد المحللون أن أي ارتفاع مدفوع بتقارير الاقتصاد الكلي الأمريكي بالقرب من مستوى الـ 1.10 (المتوسط المتحرك 200) - وهو المستوى الذي منع التقدم بشكل متكرر في عام 2023 - سوف يوفر فرصاً للبيع الاستراتيجي لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD هذا الأشهر القادمة.
- توقعات اسعار اليورو مقابل الدولار الأميركي لعام 2025: إن التطورات السياسية في منطقة اليورو والولايات المتحدة، فضلاً عن تخفيف دورات التيسير النقدي من جانب البنوك المركزية الأخرى، من شأنها أن تعيق انخفاض الدولار على نطاق واسع. وإذا خفض أحد البنوك المركزية أسعار الفائدة فإن هذا من شأنه أن يؤدي عادة إلى انخفاض الطلب على العملة. وبشكل أكثر تحديداً، يتوقع الخبراء أن يظل سعر صرف اليورو مقابل الدولار محصوراً حول مستوى الـ 1.08 بحلول نهاية العام.
- توقعات اليورو دولار للسنوات الخمس القادمة: سعر الزوج مقوم بأقل من قيمته الحقيقية وفقاً لبنك ING وبناءً على توقعات أسعار الفائدة، يجب أن يتداول سعر اليورو مقابل الدولار الأميركي فوق مستوى 1.20 في السنوات القادمة.
مع NAGA.com يمكنك تداول اليورو الدولار Eur/Usd بفروق أسعار ضيقة وبدون عمولة باستخدام منصة التداول وتطبيقات الهاتف المحمول الحائزة على جوائز.
افتح حساب تداول حقيقي افتح حساب تداول تجريبي انسخ صفقات المتداولين الناجحين
في حين يبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ثابتاً في الوقت الحالي في موقفة حيال تخفيض أسعار الفائدة، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرة أخرى في 30 يناير.
وفقاً لأحدث توقعات الفوركس للربع الرابع من عام 2024، فإن البحث عن أداء قوي قد لا يكون في صالح اليورو. فإلى جانب حالة عدم اليقين السياسي، لا تزال استطلاعات النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تُظهر أداءً ضعيفاً باستمرار. كما أن التخفيضات الأخيرة في أسعار الفائدة التي أجراها البنك المركزي الأوروبي تُلقي بثقلها على العملة الموحدة. وبينما يسمح تراجع معدلات التضخم للبنك المركزي بالمضي قدماً في هذه التخفيضات، إلا أن البيانات الاقتصادية لا تزال سلبية، مما قد يؤدي إلى استمرار الضغوط على اليورو في المستقبل.
كان من المتوقع أن يُظهر زوج اليورو دولار أداءً أفضل إلى حد ما، ولكن على الرغم من خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في يناير، فقد تمكن اليورو من اكتساب بعض الزخم. وكما ورد في التحديثات السابقة حول توقعات أسعار اليورو مقابل الدولار الأمريكي، أشار البنك المركزي الأوروبي إلى عدم وجود توجيهات مستقبلية صارمة، بينما يلقي التضخم في قطاع الخدمات بظلال من الشك على إمكانية خفض أسعار الفائدة في مارس أو أبريل.
ومع ذلك، شهد زوج اليورو دولار تحسناً طفيفاً، ربما بسبب زيادة التفاؤل بشأن النمو العالمي، حيث قام البنك المركزي الأوروبي برفع تقييمه للنشاط الاقتصادي على المدى القريب. كما قد يكون للنتائج الأخيرة للانتخابات الألمانية دور في تعزيز الزخم الإيجابي، إلى جانب العوامل الاقتصادية الأخرى.
يجدر بالذكر أن دورات خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو عادةً ما تحدث خلال فترات الركود أو الأزمات، وهو ما لا ينطبق حالياً، لكن إشارات جديدة قد تظهر في الأفق. وبالتالي، فإن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة لن تكون تلقائية، إذ يسعى البنك المركزي الأوروبي إلى تحقيق توازن دقيق بين حماية سمعته والاستجابة لمخاوف التضخم المتزايدة.
ساهمت أسعار الطاقة المنخفضة في تعزيز تعافي اقتصاد منطقة اليورو، مما مكّن البنك المركزي الأوروبي من اتخاذ قرارات بخفض أسعار الفائدة. كما أن احتمالات انتهاء الحرب في أوكرانيا قد تدعم المشاعر الإيجابية في الأسواق. وتشير التوقعات إلى عودة النمو المحتمل بحلول منتصف عام 2025، مع وصول التضخم إلى 2% كحد أقصى بحلول الربع الثالث من العام نفسه.
تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي من 0.7% في 2024 إلى 1.2% في 2025، حيث تساهم أسعار السلع الأساسية المنخفضة، وخاصة الطاقة، في إعادة التوازن التجاري وتعافي الدخل الحقيقي. ومع عدم وجود صدمات اقتصادية كبرى، يبدو أن تحقيق هدف التضخم عند 2% أمر ممكن بحلول منتصف عام 2025، مدعوماً بتحسن الإنتاجية، واعتدال هوامش الربح، وتباطؤ نمو الأجور.
بناءً على ذلك، يُتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الربع الثاني من عام 2025، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2.5% بحلول الربع الثالث من العام نفسه.
أسفرت الانتخابات الأخيرة في ألمانيا عن مشهد سياسي متغير قد يكون له تأثير على توقعات اليورو 2025. فعلى الرغم من عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة، فإن فوز الحزب الديمقراطي المسيحي بنسبة 30% يمنحه فرصة كبيرة لتشكيل الحكومة. ومن المرجح أن يتم انتخاب فريدريش ميرز مستشاراً لألمانيا، لكنه سيحتاج إلى بناء ائتلاف سياسي. وتشير التوقعات إلى احتمال تشكيل تحالف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، مستبعداً التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي حصل على أكثر من 20% من الأصوات.
لكن التحديات لا تزال قائمة، حيث كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي جزءاً من الحكومة السابقة التي دعا مستشارها، أولاف شولتز، إلى انتخابات مبكرة بعد فقدان حزبه لدعمه الشعبي. وقد تؤدي الاختلافات السياسية داخل أي تحالف جديد إلى صعوبات مستقبلية في اتخاذ القرارات. ومع ذلك، قد تؤدي الإصلاحات الاقتصادية التي ستتبناها الحكومة بقيادة ميرز إلى دعم الاقتصاد الألماني وتعزيز اليورو دولار على المدى الطويل.
تراجع الدولار منذ بداية عام 2025 وسط عوامل اقتصادية متشابكة. وتُظهر توقعات أسعار زوج اليورو دولار إشارات متضاربة، حيث يمكن أن يتجه السعر في أي من الاتجاهين. ومن بين العوامل التي قد تعزز قوة الدولار، الموقف المتشدد المحتمل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكن التراجع الأخير في قوته سمح للعملات الأخرى بالاستفادة من هذا الانخفاض.
تظل بيانات التضخم الأمريكية محورية في تحديد الاتجاه المستقبلي. فإذا استمر ضغط الأسعار، فلن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. كما أن تعليقات الرئيس ترامب قد لا تؤدي إلى تغييرات جوهرية، لكن تنفيذ تعريفات جمركية جديدة قد يعيد الزخم إلى التضخم ويؤثر على الأسواق المالية.
من المتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً تدريجياً، مدفوعاً ببيانات اقتصادية ضعيفة قد تفتح المجال لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. ومع ذلك، فإن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تؤخر هذه الخطوة مقارنةً بالاقتصادات المتقدمة الأخرى، مما يعني أن الدولار قد يظل متقلباً على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
أحد العوامل المهمة التي قد تؤثر على توقعات الدولار الأمريكي هو السياسة المالية لإدارة ترامب، والتي يُتوقع أن تتجه نحو تخفيف أكبر في الإنفاق. وعلى الرغم من أن بعض التفاصيل لا تزال غير واضحة، إلا أن تنفيذ سياسات مالية أكثر توسعاً قد يؤدي إلى تقلبات إضافية في سوق العملات.
كما أثارت التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب، إلى جانب رجل الأعمال إيلون ماسك، ضجة كبيرة، حيث قدما خطة لخفض الإنفاق الحكومي تضمنت إمكانية تسريح آلاف الموظفين الحكوميين، بل وإغلاق بعض الوكالات بالكامل. ورغم الانتقادات، فإن مثل هذه التحركات قد يكون لها تأثير على السياسة النقدية والمالية، مما يجعل مستقبل الدولار أكثر غموضاً.
يتوقع خبراء الاقتصاد أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين فقط خلال عام 2025، في الربعين الثاني والثالث، مدفوعاً بمرونة الطلب الاستهلاكي الأمريكي وتراجع التضخم. وعلى الرغم من الضغوط السعرية التي شهدها الاقتصاد الأمريكي بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، فإن البيانات الأخيرة تشير إلى تباطؤ معدلات التضخم، مما قد يُعجّل بقرار خفض الفائدة.
تُسعّر الأسواق حالياً تخفيضاً واحداً أو اثنين في أسعار الفائدة خلال العام، مع توقع بدء دورة التخفيض في يونيو. وإذا تم تنفيذ خفضين متتاليين، فقد يقترب سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من 4.25%. ومع ذلك، فإن أي خفض إضافي إلى ما دون 4.00% لا يزال موضع تساؤل، حيث سيعتمد على تطورات التضخم والأداء الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
شهد زوج اليورو دولار عوائد متباينة على نطاق واسع في العام السابق والعام التالي لأول خفض لأسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في دورة تخفيف جديدة:
ربما على النقيض من الرأي السائد، فإن بداية دورة جديدة من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تكن محفزاً هبوطياً ثابتاً للدولار الأمريكي، بل على العكس من ذلك، يُظهر السجل التاريخي اتجاهاً صعودياً متواضعاً للدولار، وخاصة في الأشهر الستة التي سبقت وستة أشهر بعد بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية.
يرى بنك ING أن توسيع الفجوة بين سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي قد يكون كافياً لدفع اليورو نحو التكافؤ مع الدولار. ومع ذلك، لم يعد اليورو يواجه الضغوط الأساسية التي فرضتها أزمة الطاقة سابقاً على قيمته العادلة على المدى الطويل. لذلك، قد يكون من الضروري أن يتجاوز معدل مقايضة اليورو مقابل الدولار لمدة عامين أدنى مستوى له عند -175 نقطة أساس لتحقيق هذا الهدف.
للوصول بزوج اليورو مقابل الدولار إلى مستوى قريب من 1.00، يجب أن تتجه الأسواق نحو توقعات أكثر تشدداً لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة. وبعيداً عن تحركات البنوك المركزية، تلعب التوترات الجيوسياسية دوراً حاسماً في هذا المشهد. ففي حال انتهاء الحرب في أوكرانيا، قد تتمكن منطقة اليورو من استعادة استقرارها الاقتصادي. كما أن وجود حكومة ألمانية أكثر دعماً للنمو الاقتصادي قد يساهم في تعزيز أداء اليورو.
ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي الأوروبي قدماً في خفض أسعار الفائدة ليقترب من هدف التضخم عند 2.0% بحلول منتصف عام 2025، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز بمشاركة 82 خبيراً اقتصادياً. في المقابل، يتبنى بعض المحللين توقعات أكثر تحفظاً، معتبرين أن هذا الهدف قد لا يتحقق قبل عام 2026، حيث يواصل البنك المركزي الأوروبي نهجه الحذر في الوقت الراهن. ومع ذلك، يظل البنك المركزي الأوروبي أكثر مرونة مقارنة بنظيره الأمريكي، ما يجعله أكثر استعداداً لخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب. وإذا ظل التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو ضعيفاً، فقد يتراجع اليورو مجدداً، مما يزيد من احتمالات تحقيق التكافؤ في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
أظهر زوج اليورو مقابل الدولار (EUR/USD) اتجاهاً هبوطياً واسع النطاق خلال عام 2024، حيث شهد تحركات متقلبة نتيجة تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل كبير في الولايات المتحدة، وبدرجة أقل في منطقة اليورو. نتيجة لذلك، استمر الزوج في تفضيل الاتجاه الهبوطي.
منذ يناير 2025، شهد السوق انتعاشاً جديداً، مدفوعاً بشكل أساسي بضعف الدولار الأمريكي، وهو ما انعكس أيضاً في أداء العملات الأخرى أمام الدولار. ومع ذلك، قد يواجه التعافي الحالي لليورو مقابل الدولار بعض العقبات في المستقبل، حيث يمكن أن يؤدي استمرار الضعف الاقتصادي إلى تعزيز قوة الدولار مجدداً. لا يزال مستوى المقاومة النفسي عند 1.0500 يشكل حاجزاً مهماً، مما قد يؤدي إلى تراجع زوج اليورو دولار إلى مستويات أدنى.
يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للزوج حركة سعرية جانبية ضمن نطاق واسع، حيث يقع مستوى الدعم الفني عند 1.0200، بينما تتمركز المقاومة عند 1.0500. من المحتمل أن يشهد السوق اختراقاً كبيراً لهذا النطاق، إلا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت. في الوقت الحالي، يبدو أن أي ارتفاع كبير في الأسعار سيتطلب تحسناً في توقعات الاقتصاد الأوروبي.
بالنسبة لمستويات المقاومة، يبرز حاجز رئيسي أسفل المستوى النفسي 1.0500، وتحديداً عند 1.0470، وهي النقطة التي أعاقت تقدم الزوج بشكل متكرر في أوائل عام 2025. أما في السيناريوهات الأكثر تفاؤلاً، فقد يصل السعر إلى 1.0660، وهو المستوى الذي حد من المكاسب الأسبوعية مؤخراً. وعلى الجانب الهبوطي، فإن كسر مستوى 1.0200 قد يكون أمراً بالغ الأهمية، خاصة إذا اتسعت فروق أسعار السندات بشكل كبير، مما قد يعيد الحديث عن احتمالات التكافؤ بين اليورو والدولار.
قم بزيارة أكاديمية NAGA لمعرفة المزيد
كيف يرى المحللون تحرك السوق في الأشهر والسنوات القادمة؟ أدناه، نلقي نظرة على بعض أحدث توقعات اليورو مقابل الدولار.
نلقي هنا نظرة على توقعات اليورو دولار (EUR/USD) لعام 2025، بما في ذلك تعليقات من استراتيجيي الفوركس ذوي التصنيف العالي.
على عكس التوقعات التقليدية، يرى بنك بي إن بي باريبا أن اليورو قد يرتفع إلى 1.15 بحلول نهاية عام 2025، حتى في ظل الركود العالمي. ويعود هذا التوقع إلى أن الدولار، باعتباره عملة ذات عائد مرتفع، قد يشهد تراجعاً في قيمته مع انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، فإن السياسة النقدية المتشددة التي اتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي—والتي تجاوزت رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الأخرى—إلى جانب انخفاض حساسية اليورو لانخفاضات السوق، تدعم هذا السيناريو الإيجابي.
يتوقع كريدي أجريكول أن يسجل اليورو مكاسب تدريجية، ليصل إلى 1.13 بحلول نهاية 2024، ثم يرتفع إلى 1.15 بحلول أواخر 2025. وتعتمد هذه التوقعات على توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال هذه الفترة، إلا أن النمو الاقتصادي البطيء خارج الولايات المتحدة، إلى جانب توجه البنوك المركزية الكبرى نحو سياسات تيسيرية، قد يحد من تراجع الدولار.
يبدي غولدمان ساكس تشككه بشأن انخفاض العائدات الأمريكية على المدى القريب، مشيراً إلى أن جاذبية الدولار قد تظل قوية. ويرى البنك أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرناً، بينما قد تكون الاقتصادات الأوروبية أكثر تأثراً بمعدلات الفائدة المرتفعة، مما قد يؤدي إلى تراجع قيمة اليورو.
يشير محللو سكوتيا بنك إلى أن ارتفاع اليورو قد يواجه تحديات عند مستوى 1.10، ولكن الاتجاهات الصعودية الأساسية قد تدعم تحقيق المزيد من المكاسب. ويتوقع البنك أن يصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.11 - 1.12 خلال الأسابيع المقبلة، شريطة أن تظل المؤشرات الاقتصادية مواتية ومعنويات السوق إيجابية.
عدل يو بي إس توقعاته قليلاً، لكنه لا يزال يتوقع تعافي زوج اليورو دولار إلى 1.10 بحلول نهاية 2025. ويراعي هذا التوقع التحولات المحتملة في الظروف الاقتصادية والسياسات النقدية، والتي قد تدعم ارتفاع قيمة اليورو مع مرور الوقت.
يتوقع المحللون في ويلز فارجو أن ينخفض سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 0.9800 بحلول نهاية 2025. وتعتمد هذه التوقعات على استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى التدابير السياسية المحتملة التي قد تعزز من قوة الدولار.
يرى محللو كومرز بنك أن اليورو قد يرتفع إلى 1.12 مقابل الدولار بحلول يونيو 2024، قبل أن يتراجع إلى 1.08 بحلول مارس 2025. ويرجع هذا السيناريو إلى توقعات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال 2024، مما قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس. ومع ذلك، فإن ثقة الأسواق في تحقيق "هبوط ناعم" للاقتصاد الأمريكي قد تدعم اليورو على المدى القريب.
يعتقد سوسيتيه جنرال أنه في حال استمرار تدفق رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة، مع استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي، فإن الدولار سيظل قوياً. وقد يؤدي هذا السيناريو إلى اقتراب سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي من مستوى التكافؤ، خاصة إذا تباطأ أداء اقتصاد منطقة اليورو مقارنة بالاقتصاد الأمريكي.
يتوقع محللو رابوبانك أن يصل سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 1.00 على المدى المتوسط، خاصة إذا استمرت تدفقات رأس المال إلى الولايات المتحدة وظل الاقتصاد الأمريكي صامداً. وتشارك العديد من المؤسسات المالية هذا الرأي، مما يعكس المخاوف بشأن الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو مقارنة بالولايات المتحدة.
فيما يلي توقعات أسعار اليورو مقابل الدولار الأميركي في March 2025 من أشهر المصادر المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
Wallet Investor
بحسب تحليلات WalletInvestor المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن ينخفض سعر زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي من 1.0380 إلى 1.0200، مما يعكس انخفاضاً محتملاً بنسبة 1.742%. وتشير التوقعات الخاصة بشهر أبريل 2025 إلى أن سعر الافتتاح سيكون 1.0540، بينما سيغلق عند 1.0560، مع تقلبات طفيفة خلال الفترة.
Stockinvest.us
يُظهر تحليل هذه المنصة أن زوج اليورو دولار لا يزال تحت تأثير إشارات بيع صادرة عن المتوسطات المتحركة قصيرة وطويلة الأجل، مما يعزز النظرة السلبية للزوج. ومن المتوقع أن يواجه مقاومة عند 1.0500 و1.0400 دولار، مع احتمالية ظهور إشارات شراء فقط في حال تمكن السعر من اختراق هذه المستويات.
Longforecast.com
وفقاً لتوقعات LongForecast، من المنتظر أن يشهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي تقلبات ملحوظة خلال 2025. وتشير التوقعات إلى أن الزوج قد يسجل أعلى مستوى له عند 1.1510 في فبراير، يليه تصحيح هبوطي إلى نحو 1.1130 في يونيو. وفي وقت لاحق من العام، من المتوقع أن يعود زوج اليورو دولار للارتفاع، ليقترب من 1.1700 خلال فصل الخريف، قبل أن ينهي العام عند مستوى 1.1260 تقريباً.
ابدا تداول اليورو دولار اليوم عبر حساب تجريبي خالٍ من المخاطر
لاحظ أن توقعات المحللين قد تكون خاطئة. لا ينبغي استخدام التوقعات كبديل لبحثك الخاص. قم دائماً بإجراء العناية الواجبة الخاصة بك قبل الاستثمار. ولا تستثمر أو تتاجر أبداً بأموال لا يمكنك تحمل خسارتها.
يعتمد اتجاه اليورو دولار EUR/USD على مرحلة الدورة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. خلال فترة الركود، يزداد الطلب على أصول الملاذ الآمن، بما في ذلك الدولار الأمريكي. ونتيجة لذلك، ينخفض اليورو.
خلال فترة التعافي من الركود الاقتصادي، لا يركز المستثمرون على الحفاظ على الأموال. يبحث المستثمرون الأفراد عن طرق لمضاعفة الاموال. في هذه المرحلة، يكون للأحداث الاقتصادي الدور الاكبر في تحرك زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي مثل معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي والسياسة النقدية للبنوك المركزية.
الاقتصاد القوي يعني عملة قوية. الانتعاش السريع للناتج المحلي الإجمالي بعد الركود هو سبب لشراء الأوراق المالية في البلاد. على وجه الخصوص، ساهم الاعتقاد بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يتعافى تماماً من ركود عام 2020 في الربع الثاني من عام 2021 ويتجاوز مستواه المحتمل في عام 2022 مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 18٪ من يناير إلى أوائل أغسطس. زاد الدولار من قوته نتيجة لتدفق رأس المال إلى سوق الأسهم الأمريكية.
يعتبر معدل الناتج المحلي الإجمالي مؤشراً موثوقاً به ولكنه، للأسف، متأخر. يتم نشر تقرير الناتج المحلي الإجمالي بعد شهر أو شهر ونصف من نهاية الربع. لذلك، من الصعب جداً تحديد أي اقتصاد ينمو بشكل أسرع في وقت معين، وهذا لا يوفر صورة واضحة عن الوضع الاقتصادي الحالي للمستثمرين. لهذا السبب يتعين على تجار الفوركس مراقبة بعض المؤشرات الاقتصادية الرائدة، مثل مؤشرات مديري المشتريات PMI في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
كلما زاد ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد، زادت احتمالية قيام البنك المركزي بالتخلص التدريجي من برنامج التسهيل الكمي ورفع أسعار الفائدة. نتيجة لذلك، تنمو الأصول المقومة بالعملة المحلية بشكل أكثر جاذبية. هذا هو السبب في أن الدولار الأمريكي يقوى حالياً مقابل سلة من العملات الرئيسية.
لفهم نوايا بنك الاحتياطي الفيدرالي، يجب على المرء تتبع مؤشرات مثل التضخم ومعدل البطالة. عندما تصل هذه المؤشرات إلى العتبات التي حددها الاحتياطي الفيدرالي، يبدأ البنك المركزي في تقليص التحفيز النقدي. وفي هذه الحالة، سترتفع قيمة العملة الأمريكية.
تعتبر خطابات ممثلي البنك المركزي مهمة في التنبؤ بسعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. تعطي تعليقات المسؤولين فكرة عن كيفية تغيير سياسات البنوك المركزية، ويمكن للمستثمرين تطوير استراتيجيات تداول بناءً على ذلك.
نصائح حول تحليل اليورو دولار
- من الشروط الضرورية للبحث عن فرص الشراء على المدى الطويل تحديد اتجاهات المزامنة في الاقتصاد العالمي. إذا كان الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يتميز بنمو قوي، لكن الصين ومنطقة اليورو تواجهان مشاكل، فابحث عن فرص البيع.
- مراقبة الاسواق المالية العالمية. إذا كان مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 والنفط يرتفعان في نفس الوقت، فقد يكون ذلك سبباً لشراء اليورو مقابل الدولار الأمريكي. إذا كان مؤشر الأسهم في حالة نمو وشهدنا هبوط في أسعار النفط، أو انخفضت قيمة كلا الأصلين الماليين، فمن المناسب بيع زوج اليورو الدولار.
- ادرس تاريخ أسعار الأصول المالية. المثال الذي حدث في الماضي قد يظهر في المستقبل كحركة سعرية محتملة لزوج اليورو دولار.
- استخدم مؤشرات التداول الفنية عند تحليل زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD لتحديد حالة السوق الحالية و مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية. إذا تجاوزت المتوسطات المتحركة سعر تداول زوج اليورو دولار، فإن السوق يتداول بشكل ثابت. إذا كان الرسم البياني للسعر أعلى من المتوسط المتحرك الأسي، فإن الاتجاه صاعد، إذا كان السعر أقل من المؤشر، يكون الاتجاه الأساسي هبوطياً.
- استخدم أنماط الشموع اليابانية و أنماط الرسوم البيانية مثل نموذج الرأس والكتفين، القمة المزدوجة والقاع المزدوج، أو المثلثات لتحديد نقاط الدخول والخروج.
- لا تحاول استخدام جميع استراتيجيات التداول الشائعة، من الأفضل أن تجد الاستراتيجية التي تتناسب مع احتياجاتك.
- احترم دائماً قواعد نظام التداول عبر الانترنت الخاصة بك.
في البداية، كان زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي يتداول عند مستوى أقل من التكافؤ. ومع ذلك، منذ عام 2002، لم ينخفض اليورو أبداً عن 1 دولار. وبلغ أدنى مستوى تاريخي له 0.82، بينما كان أعلى مستوى قياسي قريباً من 1.604.
في عام 2020، شهد الاقتصاد العالمي ركوداً استمر لشهرين فقط، مما تسبب في حالة من الذعر في الأسواق المالية وأدى إلى زيادة حادة في الطلب على الدولار الأمريكي. ونتيجة لذلك، تراجع زوج اليورو دولار إلى 1.064، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2017.
أطلقت البنوك المركزية حزم تحفيز نقدي ضخمة بمليارات الدولارات لدعم اقتصاداتها. اتخذ الاحتياطي الفيدرالي إجراءات استثنائية، حيث خفّض سعر الفائدة من 1.75% إلى 0.00%، وأطلق برنامج التيسير الكمي بمعدل 120 مليار دولار شهرياً. ومع نمو الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي إلى ما يقارب 9 تريليونات دولار، تراجع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية. نتيجة لذلك، ارتفع اليورو بنسبة 16% بين يناير ومارس من ذلك العام، ليصل إلى 1.2340 دولار.
في أواخر عام 2020، كانت التوقعات تشير إلى المزيد من المكاسب لليورو، حيث توقعت عدة بنوك أن يتجاوز زوج اليورو مقابل الدولار مستوى 1.2500 خلال عام 2021، بينما توقع بعض المحللين الأكثر تفاؤلاً وصوله إلى 1.3000 دولار. لكن التطورات جاءت مغايرة للتوقعات، إذ أدت عمليات الإغلاق المطولة في الاتحاد الأوروبي بسبب ارتفاع الإصابات إلى ركود مزدوج، مما تسبب في تراجع اليورو إلى 1.1705 وفقدان زخمه الصعودي.
مع انخفاض معدلات الإصابات عالمياً، استعاد الاقتصاد عافيته، وبدأت الحكومات في تحويل تركيزها بعيداً عن جائحة كوفيد-19. في تلك الفترة، شجّع تحسّن البيانات الاقتصادية المستثمرين على العودة إلى زوج اليورو دولار. كما أسهم تردد الاحتياطي الفيدرالي في الاعتراف بتصاعد التضخم الأمريكي في دعم اليورو، مما دفعه إلى 1.2260 في أواخر مايو. لكن تصريحات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC في يونيو، التي أشارت إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة في 2022، أدت إلى قلب الموازين مجدداً لصالح الدولار الأمريكي.
بعد التراجع من مستوى 1.2275 في بداية عام 2021، افتتح زوج اليورو مقابل الدولار عام 2022 عند 1.1375. وارتفع إلى 1.1495 في أوائل فبراير، لكنه بدأ اتجاهاً هبوطياً مستمراً، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 1.0380 في 13 مايو، وهو المستوى الذي لم يُسجل منذ يناير 2017.
في 13 يوليو، انخفض الزوج مؤقتاً دون مستوى التكافؤ نتيجة تفاعل الأسواق مع بيانات التضخم الأمريكية، لكنه سرعان ما تعافى إلى ما فوق 1.0100. وبحلول 15 يوليو 2022، كان قد تراجع بأكثر من 12% منذ بداية العام، ليتداول بالقرب من 1.0000.
في 5 سبتمبر، تراجع اليورو مقابل الدولار إلى ما دون 0.99 لأول مرة منذ 20 عاماً، متأثراً بإغلاق روسيا لخط أنابيب الغاز الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي، مما أثّر سلباً على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
لكن بحلول منتصف ديسمبر، عاد زوج اليورو دولار إلى 1.06 نتيجة ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية. في 15 ديسمبر، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقعاً، مؤكداً نيته متابعة سياسة التشديد النقدي. ومع ذلك، استفاد اليورو من الانخفاض العام في قيمة الدولار، حيث استمرت الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة بالتراجع.
افتتح سعر صرف اليورو مقابل الدولار عام 2023 عند 1.0703 نقطة، وحقق مكاسب في يناير، متجاوزاً 1.08 لفترة وجيزة. وعلى مدار العام، اتسم أداء زوج اليورو دولار بالتداول الجانبي ضمن نطاق بين 1.05 و1.10، مع خروجه مؤقتاً في يوليو نحو 1.1280 قبل أن يتراجع مجدداً.
من المتوقع أن يقترب نطاق التداول الحالي، الذي شهدناه في 2023 و2024، من نهايته قريباً. وبالنظر إلى هذه الفترة الممتدة من التحركات المحدودة، قد يكون الاختراق الحاد للسوق وشيكاً، مما يرجح تحركات قوية في الاتجاه القادم.
من المهم أن تتذكر أن أي توقعات طويلة الأجل، حتى توقعات سعر اليورو مقابل الدولار EUR/USD، أو أي زوج عملات أخر، لا يمكن الاعتماد عليها بدرجة كبيرة. قد تؤثر عوامل كثيرة جداً على سعر زوج العملات، ومن الأفضل مواكبة التطورات التي تحدث في الساحة العالمية من أجل الحصول على تنبؤات واقعية وتوقعات موثوقة.
إذا قررت أن تتداول زوج اليورو الدولار، وتؤمن بمستقبل زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي، فأنت بحاجة أولاً إلى اتخاذ قرار بشأن إستراتيجية تداول مناسبة لك والعمل عليها أولاً في حساب تداول تجريبي قبل بدء التداول في حساب تداول حقيقي.
يمكنك البدء بدقائق عبر فتح حساب تداول حقيقي مع Naga! نحن نقدم تطبيق تداول سهل الاستخدام مع نظرة مستقبلية لمجموعة واسعة من الأصول المالية والتي تلبي حاجات المتداولين المبتدئين وكذلك المستثمرين ذوي الخبرة.
اقرأ أيضاً تحديثاتنا اليومية والأسبوعية حول أسواق السلع والأسهم:
المصادر:
التوقعات طويلة الأجل لا يمكن الاعتماد عليها. ومع ذلك، فإن زوج اليورو الدولار EUR/USD يتبع اتجاهات معينة طويلة الأجل. لذلك، إذا نظرت إلى الرسم البياني للسعر، ستلاحظ أن السعر يكرر إجراءاته على المدى الطويل. بالنسبة للصفقات قصيرة الأجل، يجب عليك التحقق من العوامل الأساسية التي عادة ما تؤثر على سعر زوج اليورو دولار EUR/USD.
سعر صرف زوج اليورو دولار EUR/USD يُمثل نسبة عملتي أكبر اقتصادين في العالم - الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. لذلك، تؤثر الأخبار الاقتصادية والسياسية المهمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشكل مباشر على سعر صرف زوج اليورو مقابل الدولار. ولا تنسى أن تأخذ في عين الاعتبار بعض بيانات التحليل الأساسي وقراءات التحليل الفني والتي تُؤثر أيضاً على سعر صرف زوج اليورو دولار.
وفقاً لتوقعات الأسعار، من المرجح أن يحقق اليورو مكاسب مقابل الدولار الأمريكي في عام 2025.
يعتقد المحللون أن زوج اليورو الدولار EUR/USD قد يرتفع في عام 2025. وهذا يعني أن الدولار الأمريكي سينخفض مقابل اليورو في سوق الفوركس. ومع ذلك، قد يتغير الوضع تماماً في عام 2026.
اقرأ المزيد
محمد كندي
اقرأ المزيد
محمد كندي
اقرأ المزيد
محمد كندي
حقوق النشر © 2024 – جميع الحقوق محفوظة.
NAGA هي علامة تجارية لمجموعة NAGA Group AG، وهي شركة تكنولوجيا مالية مقرها ألمانيا ومدرجة علنًا في بورصة فرانكفورت | WKN: A161NR | ISIN: DE000A161NR7.
يتم تشغيل هذا الموقع بواسطة NAGA Capital Ltd، وهي شركة مرخصة وخاضعة لرقابة هيئة الخدمات المالية في سيشيل (FSA) بموجب الترخيص رقم SD026. العنوان المسجل: الجناح 3، مجمع جيفان، القرية العالمية، مونت فلوري، ماهي، سيشيل. الهاتف: +248 4373121
الشركات الشريكة: NAGA Markets Europe Ltd، وهي شركة مرخصة وخاضعة لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية ("CySEC") بموجب الترخيص رقم 204/13، والعنوان المسجل هو أجيا زونيس 11، ليماسول، 3027، قبرص. بالإضافة إلى NAGA Global (CY) Ltd، والعنوان المسجل هو نيكوكريونتوس 2، NICE DREAM، الطابق السادس، المكتب 601، 1066، نيقوسيا، قبرص.
تحذير المخاطر: المشتقات هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية بفقدان الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. يجب أن تنظر فيما إذا كنت تفهم كيفية عمل المشتقات وما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان أموالك. هذه ليست نصيحة استثمارية. التداول مع NAGA Trader من خلال متابعة و/أو نسخ أو تكرار صفقات المتداولين الآخرين ينطوي على مستويات عالية من المخاطر، حتى عند متابعة و/أو نسخ أو تكرار صفقات المتداولين الرئيسيين. تشمل هذه المخاطر احتمال أنك قد تتبع/تنسخ قرارات تداول متداولين غير متمرسين/غير محترفين، أو متداولين قد تختلف غاياتهم أو نواياهم أو وضعهم المالي عن وضعك. قبل اتخاذ قرار استثماري، يجب أن تعتمد على تقييمك الشخصي للشخص الذي يتخذ قرارات التداول وشروط جميع الوثائق القانونية.
البلدان المحظورة: لا تقدم NAGA Capital Ltd خدمات لسكان بعض البلدان، مثل أفغانستان، ألبانيا، ساموا الأمريكية، أنغيلا، أستراليا، النمسا، بربادوس، بيلاروسيا، بلجيكا، برمودا، إقليم المحيط الهندي البريطاني، بلغاريا، بوركينا فاسو، كندا، جزر كايمان، جمهورية أفريقيا الوسطى، جزيرة الكريسماس، جزر كوكوس (كيلينغ)، الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، جزر فوكلاند (مالفيناس)، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، جبل طارق، اليونان، غوام، هايتي، جزيرة هيرد وجزر ماكدونالد، المجر، أيسلندا، إيران، جمهورية إيران الإسلامية، أيرلندا، جزيرة مان، إسرائيل، إيطاليا، جامايكا، اليابان، جيرسي، كوريا، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لاتفيا، الجماهيرية العربية الليبية، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالي، مالطا، مونتسيرات، موزمبيق، ميانمار، هولندا، نيوزيلندا، جزيرة نورفولك، النرويج، الأراضي الفلسطينية المحتلة، بيتكيرن، بولندا، البرتغال، رومانيا، الاتحاد الروسي، سانت هيلينا، أسينشن وتريستان دا كونها، سان مارينو، السنغال، صربيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، الصومال، جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية، جنوب السودان، إسبانيا، سريلانكا، السويد، سويسرا، الجمهورية العربية السورية، ترينيداد وتوباغو، تونس، جزر تركس وكايكوس، أوغندا، أوكرانيا، المملكة المتحدة وأي دول أخرى حيث يحمل المواطنون إثبات هوية بريطاني (مثل جزر فيرجن البريطانية، جبل طارق، جزيرة مان، إلخ)، الولايات المتحدة، الجزر الصغيرة التابعة للولايات المتحدة، فانواتو، جزر فيرجن البريطانية، جزر فيرجن الأمريكية، اليمن، وزيمبابوي.