تفوقت أسعار الفضة الفورية على أسعار الذهب منذ مطلع عام 2024، حيث ارتفعت بأكثر من 120% في عام 2025، متجاوزةً مستوى الـ 66 دولار لأول مرة بعد أن بدأت العام عند مستوى الـ 28.92 دولار. ويُعزى هذا الارتفاع غير المسبوق منذ أكثر من 40 عاماً إلى نقص المعروض، وتوسع استخدامها في الصناعة، فضلًا عن تزايد الاعتراف بالفضة كأداة للتحوط ضد التضخم ومعدن صناعي استراتيجي.
وبعد أن تحولت من "أصل منسي" إلى واحدة من أقوى السلع وفئات الأصول في عام 2026، من المتوقع أن يواصل سعر الفضة اتجاهه الصعودي.
ماذا يخبئ عام 2026 للفضة؟ مع دخولنا عامًا جديدًا، يراقب المستثمرون عن كثب كيف يمكن أن تؤثر التغيرات في السياسة النقدية والغموض العالمي على المعدن النفيس، إلى جانب اتجاهات العرض والطلب في هذا القطاع.
تحليل الفضة اليوم & توقعات أسعار الفضة - دليل سريــع
- توقعات الفضة للربع الأول من عام 2026: في حين أن ضيق العرض لا يزال يحدد توقعات الأسعار على المدى القصير، فقد يجد سعر الفضة مقاومة حول مستوى 70 دولار، وهو التوسع التالي لفيبوناتشي للموجة الصاعدة الحالية، ومستوى نفسي قد يجذب بعض عمليات جني الأرباح.
- توقعات أسعار الفضة لعام 2026: تضافرت عوامل انخفاض العرض، وارتفاع الطلب الصناعي، ووجود إطار فني متطور لأول مرة منذ أكثر من عقد، مما يجعل الفضة واحدة من أكثر الفرص جاذبية لعام 2026. وفي حين أن التصحيح أمر مرجح للغاية، إلا أنه من المتوقع أن يكون مستوى الـ 70 دولار هو المستوى الطبيعي الجديد للفضة، وهو حد أدنى مستقبلي وليس هدفًا.
- مستقبل الفضة للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها: تأثر سعر الفضة بشدة بدورات الإنتاج الصناعي وتغير مستوى اهتمام المستثمرين عالمياً. ومع ذلك، إذا اقترن التركيز المستمر على التحول في قطاع الطاقة بنمو عالمي أقوى وتجاوز مستدام لنطاق 38-41 دولاراً أمريكياً، فقد ترتفع أسعار الفضة نحو مستوى 70 دولاراً أمريكياً أو تتجاوزه. ويُرى هذا المستوى على أنه أكثر احتمالية في أوائل عام 2026 إذا استمر الزخم. تُعد هذه النظرة جزءاً من توقعات سعر الفضة 2026 وتوقعات سعر الفضة 2030، وهي مهمة للمستثمرين الذين يتابعون مستقبل الفضة على المدى الطويل ويدرسون هل سعر الفضة سيرتفع وفقاً للظروف الاقتصادية والجيوسياسية.
مع NAGA.com، يمكنك تداول الفضة من خلال عقود الفروقات (XAG/USD) إذا رغبت في المضاربة على تحركات الأسعار أو الاستثمار في أسهم تعدين الفضة وصناديق الاستثمار المتداولة، ما يعزز فهمك لتحليل الفضة ويتيح لك متابعة توقعات اسعار الفضة بشكل مباشر.
توقعات الفضة 2026- التوقعات الأساسية: عجز كبير في العرض
تبرز الفضة، كأصل استثماري، من تحت عباءة الذهب مع تغير ديناميكيات السوق، مسجلة مستويات قياسية مدفوعة بعوامل هيكلية مثل:
- العجز المستمر في العرض - حيث توقف إنتاج المناجم بينما يستمر الطلب في النمو، لا سيما من القطاعات الصناعية.
- الطلب الصناعي القوي - خاصة من القطاعات المرتبطة بالطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية)، والإلكترونيات، والتقنيات الناشئة التي تعتمد على خصائص الفضة الموصلة وغيرها.
- طلب المستثمرين والاتجاهات الاقتصادية الكلية - في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، والضغوط التضخمية، والتحولات المحتملة في أسعار الفائدة، يُنظر إلى الفضة مجدداً كأداة تحوط ومخزن للقيمة.
- القيود الهيكلية على نمو العرض - غالباً ما تكون الفضة منتجاً ثانوياً في مناجم المعادن الأخرى ولذلك، لا تؤدي الأسعار المرتفعة دائماً إلى زيادة متناسبة في العرض الجديد.
الأداء السابق لا يضمن النتائج المستقبلية
دور الفضة المتنامي في الاقتصاد
تتبوأ الفضة مكانة محورية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي، حيث تبرز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي كأسرع مصادر الطلب نمواً. وتساهم مراكز البيانات فائقة التوسع، التي تُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من عمالقة التكنولوجيا، في زيادة استخدام الفضة في الأجهزة عالية الأداء، بفضل موصليتها الكهربائية والحرارية الفائقة. وتُعدّ الفضة عنصرًا أساسيًا في لوحات الدوائر المطبوعة، والموصلات، وقضبان التوزيع، والوصلات الحرارية، وتزدهر في بيئات خوادم ومسرعات الذكاء الاصطناعي الكثيفة والمستهلكة للطاقة.
تستهلك الخوادم المُخصصة للذكاء الاصطناعي من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف كمية الفضة التي تستهلكها معدات مراكز البيانات التقليدية، ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2026، ما سيؤدي إلى استهلاك ملايين الأونصات الإضافية من الفضة في أجهزة نادرًا ما يُعاد تدويرها. ولا يزال هذا الطلب غير حساس للأسعار، إذ لا تُمثل الفضة سوى جزء ضئيل من تكاليف مراكز البيانات التي تُقدر بمليارات الدولارات، وهو ما يُقلل من أهميته مقارنةً بمخاطر أخرى مثل بطء المعالجة أو عدم كفاءة الطاقة. وبالتالي، حتى الارتفاعات الحادة في أسعار الفضة لا تؤثر على الاستهلاك، مما يزيد الضغط على سوق مكتظة أصلاً.
بعض الإحصائيات الرئيسية التي تُبرز التوقعات الإيجابية للطلب الصناعي على الفضة:
- بحلول عام 2050، قد تُشكّل الطاقة الشمسية ما يقارب 85-98% من احتياطيات الفضة العالمية الحالية.
- من المتوقع أن يُساهم قطاع السيارات بشكل كبير في نمو الطلب على الفضة، مستفيدًا من تطور المركبات، وتزايد استخدام الطاقة الكهربائية في أنظمة الدفع، والاستثمارات المستمرة في البنية التحتية مثل محطات الشحن.
العام الخامس على التوالي من عجز العرض
لا يقتصر ارتفاع أسعار الفضة على مجرد المعنويات، إذ يدخل عامه الخامس على التوالي من عجز العرض العالمي - وهو خلل هيكلي نادر، حيث يقترب العجز التراكمي منذ عام 2021 من 820 مليون أونصة، أي ما يعادل إنتاج منجم كامل لمدة عام. على الرغم من أن الفجوة المتوقعة في عام 2025 أصغر من ذروة الفترة بين عامي 2022 و2024، إلا أنها لا تزال تُقلّص المخزونات في ظلّ ركود العرض.
يُستخرج ما بين 70 و80% من الفضة كمنتج ثانوي لتعدين النحاس أو الرصاص أو الزنك أو الذهب، مما يُعيق التوسع السريع حتى مع ارتفاع الأسعار - إذ يستغرق إنشاء مناجم رئيسية جديدة عقدًا من الزمن. وقد وصلت مخزونات البورصة إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار التأجير وضغوط على التسليم، حيث تُحفّز الزيادات الطفيفة في الطلب ارتفاعات حادة في الأسعار.
نسبة الذهب إلى الفضة تُشير إلى قوة الفضة
نسبة الذهب إلى الفضة، وهي مؤشر رئيسي للقيمة النسبية، تحوم حاليًا حول 65:1، حيث يبلغ سعر الذهب حوالي 4340 دولار للأونصة، وسعر الفضة حوالي 66 دولار للأونصة بنهاية عام 2025 - وهو انخفاض حاد عن أعلى مستوياتها في بداية العقد الماضي والتي تجاوزت 100:1، وأقل من المتوسط الحالي الذي يتراوح بين 80 و90:1.
الأداء السابق لا يضمن النتائج المستقبلية
في أسواق المعادن النفيسة الصاعدة، تاريخيًا، تتفوق الفضة على الذهب، مما يؤدي إلى انخفاض النسبة مع سعي المستثمرين وراء الاستثمارات ذات المخاطر العالية، وقد تكرر هذا النمط في عام 2025 مع المكاسب الكبيرة التي حققتها الفضة. مع استقرار سعر الذهب حتى عام 2026، فإن انخفاض النسبة إلى 60:1 يعني أن سعر الفضة سيتجاوز 70 دولار للأونصة، مع احتمالية تجاوز هذا الرقم في مراحل زخم العرض المحدود.
تحليل الذهب وتوقعات أسعار الذهب 2026، 2027، 2030
توقعات أسعار الفضة - تحليل الفضة الفني 2026
بالنظر إلى حركة السعر التاريخية، قضت الفضة معظم عام 2022 وأوائل عام 2023 في استقرار ضمن نطاق واسع دون 27.50 دولاراً أمريكياً، قبل أن تتحول تدريجياً إلى اتجاه صاعد خلال عام 2023. اخترق السعر المتوسطات المتحركة بشكل حاسم في أواخر عام 2023، وظل يحقق ارتفاعات وانخفاضات أعلى منذ ذلك الحين. تأكدت البنية الصعودية طويلة الأجل عندما اخترق السوق المستوى النفسي 30 دولاراً أمريكياً وحافظ على ارتفاعه فوقه، مما أدى إلى تحرك صعودي متسارع في عام 2024، وهو ما يعكس قوة السوق ودعم توقعات سعر الفضة 2025.
في النصف الأول من عام 2025، اختبرت الفضة مستوى الـ 39.50 دولار أمريكي وتجاوزته لفترة وجيزة قبل أن تستقر دونه. بعد توقف مؤقت في الزخم، اختبر أسعار الفضة أعلى مستوياتها التاريخية المسجلة في عام 2011. كان مستوى الـ 50 دولار أمريكي بمثابة سقف سعري لأكثر من 13 عاماً. يشير تجاوز هذا المستوى، والأهم من ذلك، الثبات فوقه، إلى دخول الفضة مرحلة اكتشاف السعر. فتح الاختراق الواضح فوق مستوى الـ 50 دولار أمريكي المجال أمام امتدادات فنية لاحقة حول مستويات الـ 70-72 دولار أمريكي ومستوى الـ 88 دولار أمريكي.
هذه المستويات ليست مجرد توقعات، بل هي نتاج تحركات مدروسة خلال فترة استقرار استمرت لسنوات. وقد رأينا ما يمكن أن يفعله الاختراق الحقيقي، ففي عام 2011، تضاعف سعر الفضة تقريباً في غضون أشهر قليلة بمجرد بدء مرحلة اكتشاف السعر.
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية. لا ينبغي اعتبار أي بيانات تاريخية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العوائد والتقلبات ومؤشرات الأداء الأخرى، ضماناً للأداء المستقبلي.
يُعدّ التصحيح (رد فعل ثانوي أو اتجاه معاكس متوسط) فوق أعلى مستوى سابق عند الـ 54.50 دولار علامة على قوة السوق. سيشير ذلك إلى ضغط شرائي واحتمالية أكبر للصعود نحو مستويات قياسية جديدة. وإلا، سيدخل الاتجاه مرحلة ضعف يمكن تجاوزها بارتفاع مؤقت بعد انتهاء دورة السوق الصاعدة أو بانعكاس الاتجاه.
من منظور المؤشرات، يتجاوز مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني الأسبوعي حاجز الـ 80، مما يعكس زخمًا صعوديًا في منطقة ذروة الشراء. وتظل المتوسطات المتحركة متوافقة مع الاتجاه الصعودي، حيث تتجه المتوسطات المتحركة لـ 50 أسبوعًا (باللون الأخضر)، و100 أسبوع (باللون الأزرق)، و200 أسبوع (باللون الأصفر) جميعها صعودًا، مما يُظهر بنية داعمة.
ويُرجّح السيناريو الرئيسي استمرار الاتجاه الصعودي العام، شريطة أن يبقى السعر فوق مستوى الـ 54.50 دولار أمريكي.
كيفية التداول والاستثمار في الفضة عبر الانترنت
إلى أي مدى يمكن أن يرتفع سعر الفضة في عام 2026 وما بعده؟
لم تنتهِ قصة الفضة بعد. فرغم تحركاتها الأخيرة، لا يزال المعدن في مرحلة انتقالية، لكن الظروف قد بدأت تتشكل بالفعل لارتفاعه الكبير القادم. يشرح تيد بتلر، الخبير في تحليل تقرير التزامات المتداولين (CoT) بشأن الفضة، العوامل الدافعة لهذا الوضع، ويوضح لماذا تتجه معظم الاستثمارات نحو الفضة بينما يتجه معظم المستثمرين إلى خيارات أخرى.
بلغ سعر الفضة أعلى مستوى له على الإطلاق عام 1980، وبعد تعديله وفقاً لبيانات التضخم الحقيقية من موقع Shadowstats، وصل إلى حوالي 1400 دولار أمريكي. يختلف معدل التضخم في Shadowstats عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية الرسمية لأنه يعيد بناء التضخم باستخدام منهجيات حكومية تعود لما قبل التسعينيات، قبل أن تُضعف "التعديلات" طريقة قياس نمو الأسعار.
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية. لا ينبغي اعتبار أي بيانات تاريخية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العوائد والتقلبات ومؤشرات الأداء الأخرى، ضمانًا للأداء المستقبلي.
باختصار، يُظهر هذا كيف سيبدو التضخم لو تم قياسه بنفس الطريقة التي تم بها قياسه في عام 1980، كاشفًا أن أسعار الأصول اليوم ليست مُبالغًا فيها كما تبدو وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن تحليل تيد لهذه البيانات لا يتوقع أن يرتفع سعر الفضة إلى 1400 دولار غدًا أو خلال عام 2026. بل يُظهر مدى انخفاض سعر الفضة في عصر التدهور النقدي المزمن.
مع ذلك، حتى مع الأخذ بعين الاعتبار أرقام مؤشر أسعار المستهلك الرسمية الأكثر تحفظًا، وإن كانت غير دقيقة، فإن أعلى سعر تاريخي للفضة في عام 1980 يبلغ حوالي 150 دولارًا، أي ما يقارب 2.5 ضعف سعرها المتوقع بنهاية عام 2025.
في نهاية المطاف، سواء وصل سعر الفضة إلى 150 دولارًا، فضلًا عن بلوغه مستويات قياسية تصل إلى 1400 دولار، فإن الواقع هو أن سعر 66 دولارًا للفضة لا يزال أفضل بكثير من سعر 20-25 دولار الذي عانينا منه طوال العقد الماضي.
لماذا قد ينخفض سعر الفضة في الأشهر المقبلة؟
على الرغم من الارتفاع القوي، فإن سوق الفضة لا يخلو من المخاطر. قد يتباطأ الطلب الصناعي، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة الشمسية، إذا وجدت الشركات بدائل أرخص أو قللت من اعتمادها على الفضة بسبب ارتفاع الأسعار. في الواقع، يتوقع بعض المحللين انخفاض الطلب على الفضة هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة.
قد يتراجع طلب المستثمرين أيضًا إذا تغيرت الظروف الاقتصادية الكلية، على سبيل المثال، إذا ارتفعت أسعار الفائدة أو انخفض التضخم، مما يجعل المعادن غير المدرة للدخل كالفضة أقل جاذبية. ولا تزال معنويات السوق وتدفقات المضاربة عاملًا رئيسيًا.
وأخيرًا، على الرغم من أن العجز الهيكلي في العرض حقيقي، إلا أن استجابات العرض (مثل توسيع المناجم وإعادة التدوير والاستبدال) قد تُخفف من حدة هذا النقص في نهاية المطاف. مع ذلك، تميل هذه التعديلات إلى التأخر عن تحركات الأسعار لأن استخراج الفضة ومعالجتها يستغرقان وقتًا.
مستقبل الفضة عالمياً لعام 2026
تُخصص المؤسسات المالية الرائدة موارد ضخمة لأبحاث المعادن الثمينة.
وتُستند توقعات أسعار الفضة، المبنية على تحليل الاقتصاد الكلي والمؤشرات الفنية وبيانات العرض والطلب، إلى توجيه قرارات الاستثمار للمستثمرين المؤسسيين والبنوك المركزية حول العالم.
وبينما تستند هذه التوقعات إلى خبرة عميقة في السوق، ينبغي على المستثمرين الانتباه إلى أن الأسعار الفعلية قد تختلف حتى عن أكثر التوقعات دقةً. إليكم كيف تنظر المؤسسات الكبرى حول مستقبل الفضة في عام 2026:
محلل/شركة السعر المستهدف للفضة الإطار الزمني البنك الدولي +8% 2026 سيتي غروب +6,06% 2026 بنك أوف أمريكا -1,5% 2026 Silver Stock Investor +6,06% 2026 aNewFN.com +21% 2026 Trading Economics +6,06% 2026 GovCapital +9% 2026 جدول يتضمن توقعات أسعار الفضة لعام 2026 وما بعده من المحللين والشركات
يؤكد مسح الفضة العالمي لعام 2025 الصادر عن معهد الفضة أن الفضة لا تزال تعاني من عجز هيكلي للعام السابع على التوالي، مدعومة بأسعار مدعومة بالطلب الصناعي القوي وتجدد عمليات الشراء كملاذ آمن في ظل استمرار التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية. وأوضح التقرير أن الطلب العالمي على الفضة سيصل إلى حوالي 1.15 مليار أونصة في عام 2025، بانخفاض طفيف قدره 1% على أساس سنوي ليصل إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات، حيث تمثل الاستخدامات الصناعية نحو 60% من إجمالي الطلب، مما يعكس أهمية تحليل الفضة لفهم السوق والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية.
تتوقع سيتي غروب أن يستمر أداء الفضة في التفوق على الذهب وأن تصل إلى ما يزيد عن 70 دولار أمريكي بحلول عام 2026، خاصة إذا ظلت أساسيات الجانب الصناعي قائمة.
لا يرى كليم تشامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة aNewFN.com، أن سعر 80 دولار أمريكي مبالغ فيه على الإطلاق. أما سعر 100 دولار أمريكي فيعتبره مبالغ فيه بعض الشيء. ويتوقع أن يرتفع سعر الفضة إلى ما بين 150 و160 دولار أمريكي للأونصة بحلول عام 2026.
وصف تشامبرز الفضة بأنها "الحصان الأسرع" بين المعادن النفيسة. وبينما يُعد الطلب الصناعي أساسياً، يعتقد أن طلب المستثمرين الأفراد هو المحرك الحقيقي لسعر الفضة في العام المقبل.
ويتوقع بيتر كراوث من شركة Silver Stock Investor أن يستمر هذا العامل المحوري في مسار الفضة حتى عام 2026. وأوضح أن أسعار الفضة لا تُشكل حافزًا كافيًا لشركات التعدين لزيادة الإنتاج، لأن حوالي 75% من الفضة تُستخرج كمنتج ثانوي لمعادن أخرى مثل الذهب والنحاس والرصاص والزنك.
كما حذر كراوث المستثمرين من أن أسعار الفضة "شديدة التقلب"، وأنه على الرغم من أن "الأمر كان ممتعاً لأن التقلبات كانت في اتجاه صعودي... فلا تستغربوا إذا شهدتم انخفاضات سريعة". ويتوقع أن يصل سعر الفضة إلى 50 دولاراً أمريكياً كحد أدنى جديد، وقدم ما يعتبره توقعاً "متحفظاً" لسعر الفضة في حدود 70 دولاراً أمريكياً لعام 2026.
كيفية الاستثمار في الأسواق الناشئة
يتوقع البنك الدولي استمرار ارتفاع أسعار المعادن النفيسة حتى عام 2026، قبل أن تشهد تصحيحاً طفيفاً في عام 2027. وقد استفادت الفضة من هذا الارتفاع باعتبارها ملاذاً آمناً، فضلاً عن كونها مادة أساسية في صناعات الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات. ويتوقع البنك أن ترتفع أسعار الفضة بنسبة 8% أخرى في عام 2026، قبل أن تنخفض بنسبة 10% في عام 2027.
يتوقع بنك أوف أمريكا ارتفاع أسعار الفضة في عام 2026، متوقعاً أن تصل إلى 65 دولاراً للأونصة، بمتوسط سعر يبلغ حوالي 56.25 دولاراً للأونصة، مدفوعاً بالطلب الصناعي القوي (وخاصة في قطاع الطاقة الشمسية)، واستمرار نقص المعروض، والتغيرات المحتملة في السياسات. ويشير المحللون إلى وجود مشكلات هيكلية، مثل تشديد الأسواق المادية وانخفاض المخزونات، مما يوحي بأن هذا الارتفاع ذو طبيعة أساسية أكثر منه مضاربة، على الرغم من أن التقلبات لا تزال تشكل خطراً رئيسياً.
أبدى موقع InvestingHaven.com تفاؤلاً كبيراً بشأن الفضة، متوقعاً ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها، ليصل سعرها إلى 80 دولاراً بحلول عام 2030، مدفوعاً بالطلب الصناعي القوي (السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية) ونقص المعروض. مع ذلك، لم تحقق بعض التوقعات السابقة أهدافها، مما يسلط الضوء على تقلبات السوق، مدعومة مؤخراً بالطلب على التكنولوجيا وعدم اليقين الاقتصادي الكلي.
على الرغم من أن المحللين عادة ما يتوخون الحذر عند إصدار توقعات طويلة الأجل للسلع، فإن خدمات التنبؤ القائمة على الخوارزميات توفر تقديرات مستمرة لفترات أطول، ما يساعد المستثمرين على فهم مستقبل الفضة عالميا واتخاذ قرارات مستنيرة.
تتوقع شركة Trading Economics استمرار قوة السوق مدفوعةً بعجز مستمر في العرض، وطلب قوي من القطاعين الصناعي والاستثماري، وضعف الدولار، مع توقعات بارتفاع الأسعار حتى عام 2026، وربما اختبار مستويات قياسية جديدة تتجاوز 70 دولار، على الرغم من وجود تقلبات قصيرة الأجل نتيجة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية. وتشير Trading Economics تحديدًا إلى إمكانية تحقيق مكاسب، مستشهدةً بانخفاض المخزونات، وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، و السياسة النقدية المتساهلة كعوامل رئيسية.
توقعت Gov Capital الخوارزمية لعام 2026 أن يصل سعر الفضة إلى 72 دولاراً بحلول ديسمبر، محددةً مستوى 32.64 دولاراً كمستوى مقاومة حرج تم تجاوزه في في عام 2025. وتتوقع المنصة ارتفاع السعر إلى 80 دولاراً بنهاية ديسمبر 2027، و90 دولاراً بنهاية عام 2028، و100 دولاراً خلال عام 2029، وهو أحد أكثر السيناريوهات تفاؤلاً للسنوات الخمس المقبلة، ويعطي تصوراً عن مستقبل الفضة على المدى الطويل.
يتوقع موقع Wallet Investor أن يكون سعر الفضة معتدلاً في عام 2026، مشيراً إلى استقراره ضمن نطاق 60-70 دولاراً. وبناءً على توقعاتهم، من المتوقع ارتفاع أسعار الفضة على المدى الطويل، لتصل إلى 89.151 دولاراً أمريكياً للأونصة بحلول عام 2030.
في كتابه "الثور الفضي العظيم The Great Silver Bull"، استنتج بيتر كراوث تقييماً للفضة عند 300 دولار أمريكي من خلال التحليل الفني، وهي وجهة نظر تتجاوز بكثير الإجماع السائد حالياً. يعتمد كراوث في نموذجه على توقع ارتفاع سعر الذهب إلى 5000 دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما سيرفع سعر الفضة إلى 300 دولار أمريكي. بينما تتطلع كبرى شركات الاستثمار الآن إلى الذهب عند سعر يقارب 4000 دولار أمريكي بحلول أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026، وتظل أهداف الفضة طويلة الأجل أقل بكثير من 300 دولار، ويرجع ذلك إلى استخدام الذهب بشكل رئيسي كأداة تحوط ضد التضخم.
تيد بتلر هو أحد الخبراء المتخصصين في تحليل تقرير CoT للفضة، ويقدم رؤى مهمة حول كيفية قراءة البيانات والتنبؤ بتحركات السوق المستقبلية.
*تجدر الإشارة إلى أن المحللين ومواقع التنبؤ الإلكترونية قد يخطئون في توقعاتهم، بل ويخطئون بالفعل. تذكّر أن الأداء والتوقعات السابقة ليست مؤشرات موثوقة على العوائد المستقبلية.
عند دراسة توقعات أسعار الفضة لعام 2026 وما بعده، من المهم مراعاة أن التقلبات الشديدة في السوق والبيئة الاقتصادية الكلية تُصعّب إعداد تحليلات وتقديرات دقيقة طويلة الأجل للفضة. وبالتالي، قد يخطئ المحللون والمتنبئون في توقعاتهم.
من الضروري إجراء بحثك، وتذكر دائماً أن قرارك بالتداول يعتمد على موقفك من المخاطرة، وخبرتك في السوق، ونطاق محفظة استثمارك، ومدى شعورك بالراحة تجاه خسارة المال. يجب ألا تستثمر أبداً أموالاً لا تستطيع تحمل خسارتها.
أسعار الفضة التاريخية
ارتفعت أسواق الفضة من أدنى مستوياتها عند 12 دولاراً للأونصة التي سُجلت في بداية جائحة كوفيد-19، حيث اتجه المستثمرون إلى شراء المعادن النفيسة والأدوات المالية باعتبارها ملاذاً آمناً وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة.
بلغ سعر الفضة أعلى مستوى له عند 28 دولاراً في أغسطس 2020، وأنهى العام عند حوالي 26 دولاراً.
ثم قفز السعر إلى أعلى مستوى له في ثماني سنوات خلال فبراير 2021، مقترباً من المستوى النفسي البالغ 30 دولاراً للأونصة، حيث جذب السوق اهتماماً واسعاً من المستثمرين الأفراد.
إلى جانب معنويات المستثمرين، وجد اتجاه سعر الفضة دعماً من الاستخدام الصناعي المتزايد، إذ يمثل ما يقرب من نصف الطلب السنوي على المعدن.
ارتفع الطلب المادي على الفضة إلى مستوى قياسي في عام 2021، مدفوعاً بزيادة قوية في التطبيقات الصناعية، فالفضة تُعد أفضل موصل للكهرباء وتُستخدم بكثافة في التقنيات المتطورة. واستمر هذا الزخم خلال السنوات اللاحقة مع طلب صناعي قوي ونقص متكرر في المعروض، مما عزز السوق حتى عام 2025.
ارتفع السعر الفوري للفضة من حوالي 28.90 دولاراً أمريكياً إلى ما يقارب 37-38 دولاراً أمريكياً للأونصة منذ بداية العام، بدعم من استمرار نقص المعروض وارتفاع الطلب من قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات. ورغم أن أسعار الفائدة المرتفعة عادة ما تضغط على المعادن النفيسة لصالح حسابات التوفير أو الأصول ذات العائد المضمون، إلا أن أسعار الفضة خلال 2024-2025 استمرت بالصعود بفضل تنويع المستثمرين لاستثماراتهم جنباً إلى جنب مع الذهب.
ارتفع سعر الفضة من حوالي 29 دولاراً أمريكياً للأونصة في أوائل يناير إلى أعلى مستوى يومي عند 39.91 دولاراً أمريكياً في أواخر يوليو، وهو أعلى مستوى له هذا العام، مدعوماً بنقص المعروض والطلب على التكنولوجيا الخضراء. لكن السوق استقر بين 35 و38 دولاراً أمريكياً حتى أوائل أغسطس، قبل أن يتراجع قليلاً مع صعود الدولار وظهور بعض عمليات جني الأرباح.
انخفض السعر لفترة وجيزة إلى منتصف نطاق 36 دولاراً أمريكياً في أوائل أغسطس، ثم استقر مجدداً حول 37-38 دولاراً أمريكياً، متحركاً بتوازٍ مع اتجاه الذهب.
حاول المعدن تجاوز مستوى 40 دولاراً أمريكياً في أواخر يوليو، وبقي فوق 35 دولاراً أمريكياً لعدة أسابيع، لكنه فقد نحو دولارين من قيمته خلال أيام بفعل قوة الدولار وجني الأرباح. ومع ذلك، فإن نقص المعروض ومرونة الطلب الصناعي يدفعان المستثمرين للاستمرار في الاستثمار بالفضة، رغم كونها أصلاً غير مدرٍّ للعوائد.
في نوفمبر 2022 رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس، ليصل سعر الاقتراض قصير الأجل إلى نطاق بين 3.75% و4%، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2008، في إطار سعيه لإعادة التضخم إلى 2% بحلول 2025. وبعد أن بلغت أسعار الفائدة ذروتها في 2023، تحولت السياسة تدريجياً نحو التيسير مع تراجع الضغوط التضخمية.
شهدت الفضة أداءً استثنائياً في الأسابيع الأخيرة من عام 2022، محققة مكاسب أسبوعية بنحو 4.7% وشهرية بلغت حوالي 14.4%. كان ذلك مدفوعاً جزئياً بتوقعات بتخفيف الصين لقيود كوفيد-19، رغم نفي رسمي. ومنذ ذلك الحين، برزت عوامل رئيسية مثل عجز المعروض، الطلب الصناعي القوي (خصوصاً من قطاع الطاقة الشمسية والإلكترونيات)، وتجدد إقبال المستثمرين.
أنهى عقد الفضة الآجل عام 2022 عند 23.97 دولاراً للأونصة بزيادة 3.7%. وفي 20 أغسطس 2025، كان السعر يتراوح بين 37 و38 دولاراً للأونصة. خلال النصف الأول من 2023 ارتفع سعر الفضة إلى 26 دولاراً أمريكياً وسط مخاطر جيوسياسية، ثم تراجع مؤقتاً إلى 23 دولاراً، قبل أن يعاود الصعود الحاد في 2024-2025 متجاوزاً 35 دولاراً في يونيو، وملامساً مستوى 39.9 دولاراً في يوليو، ليستقر لاحقاً حول 30 دولاراً أمريكياً.
تأثرت أسعار الفضة والمعادن النفيسة عموماً بين 2022-2023 بارتفاع العوائد الحقيقية وسط توقعات ببقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ومع تراجع التضخم وتوجه البنوك المركزية، ومنها بنك الاحتياطي الفيدرالي، نحو سياسات التيسير الكمي، انخفضت أسعار الفائدة الحقيقية، مما خفف من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالفضة. عندها، أصبحت أساسيات السوق، من عرض وطلب واستخدام صناعي، هي المحرك الرئيسي لأسعار الفضة، وهو ما يعزز التوقعات الإيجابية لمستقبل الفضة عالمياً حتى 2025 وما بعدها.
تاريخ الفضة
تعود أقدم الأدلة على مناجم الفضة إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد (حوالي 3000-2500 قبل الميلاد) في الأناضول، وهي منطقة تقع في تركيا الحديثة. انتقل معظم تعدين الفضة في تلك الفترة إلى منطقة لوريون في اليونان حوالي عام 1000 قبل الميلاد مع توسع الحضارة اليونانية. وبحلول الألفية الأولى قبل الميلاد، لعبت مناجم الفضة في إسبانيا، التي استغلها الفينيقيون أولاً ثم الرومان، دوراً رئيسياً في تغذية اقتصاد العالم القديم، مما يعكس أهمية الفضة عبر التاريخ كأصل نفيس.
ازدادت مكانة الفضة بين عامي 1000 و1500 بفضل التطور التكنولوجي وزيادة عدد المناجم وتحسن تقنيات الإنتاج. وبعد عام 1492، قاد البحث عن الفضة والمعادن النفيسة الأخرى الأساطيل الإسبانية للإبحار عبر العالم بحثاً عن الثروة والأراضي الجديدة، وأصبحت الفضة جزءاً حيوياً من النظام التجاري العالمي آنذاك. ويُظهر ذلك كيف كان مستقبل الفضه مرتبطاً منذ وقت مبكر بالاقتصاد العالمي، وهو ما يُعتبر أساساً مهماً لفهم توقعات الفضة في الوقت الحالي.
شهد إنتاج الفضة في الولايات المتحدة طفرة كبيرة مع اكتشاف منجم كومستوك في نيفادا عام 1859، وبلغ ذروته في أواخر القرن التاسع عشر. وبحلول نهاية ذلك القرن، كان الإنتاج العالمي قد تجاوز 120 مليون أونصة تروي سنوياً. كما استخدمت الفضة على نطاق واسع كعملة، ما رسّخ مكانتها كأصل نقدي قبل أن تصبح جزءاً من الاستثمارات الحديثة التي تعتمد على تحليل الفضة والتنبؤ بمستقبلها.
في أوائل الستينيات، انخفضت إمدادات الفضة في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية منخفضة. نتيجة لذلك، قررت الحكومة الأمريكية التوقف عن استخدام الفضة في سك العملات المعدنية بعد عام 1964. تحتوي أي عملة أمريكية من فئة الدايم أو الربع دولار أو نصف الدولار أو الدولار الصادرة بتاريخ 1964 أو قبله على 90% من الفضة. وإذا افترضنا أن سعر الفضة يبلغ حوالي 29 دولاراً للأونصة في أغسطس 2025، فإن قيمة هذه العملات تعادل نحو 21 ضعف قيمتها الاسمية من حيث محتوى المعدن الثمين وحده. على سبيل المثال، تبلغ قيمة الدايم الفضي حوالي 2.10 دولار، بينما تصل قيمة الدولار الفضي إلى نحو 22.40 دولار. هذا يوضح كيف أن توقعات سعر الفضة 2025 وتاريخها الطويل مع العملات يعكس مستقبل الفضة عالمياً.
✍ أدوات وموارد تداول مجانية
تذكر أنه يجب أن يكون لديك بعض الخبرة والمعرفة قبل أن تقرر الاستثمار وتداول الفضة لعام 2025، يجب أن تفكر في استخدام الموارد التعليمية التي نقدمها مثل حساب التداول التجريبي والتعرف على أكاديمية NAGA. لدى أكاديمية NAGA الكثير من الدورات التدريبية لتختار من بينها، وكلها تتناول مفهوماً أو عملية مالية مختلفة - مثل أساسيات التحليلات - لمساعدتك على أن تصبح متداولاً أفضل.
يعد حسابنا التجريبي مكاناً رائعاً لتتعلم المزيد عن التداول باستخدام الرافعة المالية، وستكون قادراً على الحصول على فهم عميق لكيفية عمل عقود الهامش - بالإضافة إلى ما يشبه التداول بالرافعة المالية - قبل المخاطرة برأس المال الحقيقي. لهذا السبب، يعد حساب التداول التجريبي معنا أداة رائعة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى التداول بالرافعة المالية.
المصادر:
- https://silverinstitute.org/wp-content/uploads/2025/04/World_Silver_Survey-2025.pdf
- https://www.jpmorgan.com/insights/global-research/outlook/market-outlook
- https://investingnews.com/daily/resource-investing/precious-metals-investing/silver-investing/silver-forecast
- https://cot-reports.com
- https://www.federalreserve.gov/monetarypolicy/monetary20250730a.htm
- https://www.jmbullion.com/charts/gold-silver-ratio
- https://www.jpmorgan.com/insights/global-research/economy/fed-rate-cuts
