واجهت أسعار النفط الخام ضغوطاً هبوطية مستمرة في أوائل عام 2025، حيث بلغ خام برنت 71.10 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 68.12 دولار للبرميل بحلول 4 مارس. يعكس هذا التراجع ردود فعل السوق تجاه خطط أوبك+ لإنهاء تدريجي لتخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، والتي ستبدأ اعتباراً من أبريل 2025. يأتي هذا القرار رغم الامتثال القوي داخل التحالف بنسبة 97%، مما يثير مخاوف من تراكم المخزون مع تجاوز العرض العالمي لتوقعات نمو الطلب.
تشير أحدث توقعات أسعار النفط لعام 2025 إلى استمرار التقلبات، حيث يُتوقع أن يبلغ متوسط خام برنت 74 دولار للبرميل قبل أن ينخفض إلى 66 دولار للبرميل في عام 2026، وفقاً لنماذج إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على اتجاه أسعار النفط الخام:
- استعادة إمدادات أوبك+ تدريجياً حتى عام 2026.
- ارتفاع إنتاج الصخر الزيتي الأمريكي إلى مستوى قياسي يبلغ 13.59 مليون برميل يومياً في 2025.
- محدودية نمو الاستهلاك العالمي، حيث يقتصر على 1.4 مليون برميل يومياً.
على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية، مثل العقوبات الأمريكية والتصعيد في الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى ارتفاعات مؤقتة في الأسعار، إلا أن المحللين يتوقعون أن تظل الاتجاهات الهبوطية مسيطرة على توقعات النفط الخام حتى عام 2026. وتظهر التوقعات لشهر مارس 2025 مستوى مقاومة فنياً عند 73.80 دولار للبرميل قبل حدوث انخفاضات محتملة إلى ما دون 69.35 دولار. يُعتبر نمو الطلب في الصيف عنصراً أساسياً في استقرار السوق، خاصة مع ارتفاع الإنتاج من الدول المعفاة من قيود أوبك+ والمنتجين من خارج التحالف.
بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون عن إمكانية ارتفاع أسعار النفط، تشير التوقعات الحالية إلى فرص محدودة للصعود تتجاوز فترات السحب المؤقت للمخزون. كما أن توقعات أسعار النفط الخام لعام 2030 لا تزال غير واضحة بسبب تأثيرات التحول في قطاع الطاقة، رغم أن الطلب في الأسواق الناشئة قد يساهم في دعم الأسعار على المدى الطويل. لذا، ينبغي على المستثمرين مراقبة مستويات التزام أوبك+ باتفاقيات الإنتاج وبيانات إنتاج النفط الأمريكي، حيث قد توفر هذه العوامل إشارات حول إعادة التوازن في السوق ضمن هذه البيئة المتغيرة.
تابع القراءة للحصول على تحليل اسعار النفط بشكل مفصل، بما في ذلك جميع العوامل التي تؤثر على حركة أسعار النفط وآخر توقعات أسعار النفط من قبل الوكالات والبنوك الكبرى.
توقعات النفط اليوم - دليل سريــع
- توقعات أسعار النفط للربع الثاني من عام 2025: بدأ أعضاء أوبك+ بالتخلي التدريجي عن تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025، مما أدى إلى زيادة المخزونات العالمية من النفط. وتتوقع ING أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 71 دولار للبرميل خلال عام 2025، مع تزايد الضغوط الهبوطية في الأرباع اللاحقة.
- توقعات النفط لعام 2025: خفّضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لسعر خام برنت إلى متوسط 74 دولار للبرميل خلال عام 2025، حيث يعوض النمو القوي في الإنتاج من خارج أوبك+، ولا سيما من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل، الزيادات المعتدلة في الطلب. ويأتي ذلك في أعقاب قرار أوبك+ برفع قيود الإنتاج، وسط ارتفاع المخزونات العالمية.
- توقعات أسعار النفط للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها: تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب العالمي على الوقود الأحفوري إلى ذروته بحلول عام 2030، مع احتمال انخفاض سعر خام برنت إلى 66 دولار للبرميل بحلول عام 2026، وفقاً للسياسات الحالية. ومع ذلك، تظل التوقعات طويلة الأجل غير واضحة، حيث تؤدي التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة والزيادة في اعتماد المركبات الكهربائية إلى استمرار الضغوط الهبوطية على أسعار النفط بعد عام 2030.
مع NAGA.com، يمكنك تداول العقود الآجلة للنفط الأمريكي الفوري و النفط البريطاني الفوري من خلال العقود مقابل الفروقات وخاصة إذا كنت ترغب في المضاربة على تحركات الأسعار أو الاستثمار في أسهم النفط أو صناديق الاستثمار المتداولة للنفط.
توقعات أسعار النفط الخام للربع الثاني لعام 2025
تواجه أسواق النفط الخام تحديات معقدة في أوائل عام 2025، حيث يبلغ سعر خام برنت حالياً 71.10 دولار للبرميل، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط إلى 68.12 دولار للبرميل اعتباراً من 4 مارس. يعكس ذلك تأثير خطط أوبك+ لإلغاء تخفيضات الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل. يتزامن هذا التحول الاستراتيجي مع توقعات بوصول إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي يبلغ 13.59 مليون برميل يومياً، ما يخلق اختلالات جوهرية تهيمن على توقعات أسعار النفط حتى عام 2026.
تشكل ثلاثة عوامل رئيسية مشهد توقعات أسعار النفط لعام 2025:
- توسع العرض: يعوض نمو الإنتاج من خارج أوبك+ عن مستوى الامتثال المرتفع داخل أوبك+، والذي بلغ 97٪ اعتباراً من فبراير.
- قيود الطلب: يقتصر نمو الاستهلاك العالمي على 1.4 مليون برميل يومياً، وهو أقل من المعدلات المسجلة قبل الجائحة.
- السياسة النقدية: يؤدي استمرار التضخم إلى تأخير خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى أواخر عام 2025، مما يحد من النشاط الاقتصادي.
في حين تشير المقاومة الفنية عند مستوى 73.80 دولار للبرميل إلى احتمالية ارتفاع أسعار خام برنت على المدى القريب، فإن المعروض الزائد من المنتجين الأميركيين واستعادة إنتاج أوبك+ يحدّ من أي ارتفاع مستدام للأسعار. تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74 دولار للبرميل في عام 2025 قبل أن يتراجع إلى 66 دولار للبرميل في عام 2026، في ظل تراكم المخزونات بمعدل 100 ألف برميل يومياً. تعتمد مرونة السوق حالياً على مدى قدرة الطلب الصيفي على امتصاص الإنتاج الفائض، في حين يحدد المحللون أربعة ضغوط هبوطية رئيسية:
- ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمقدار 2.86 مليون برميل أسبوعياً.
- تباطؤ نمو الطلب الصيني على النفط إلى 0.3 مليون برميل يومياً.
- المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن توسيع الرسوم الجمركية الأميركية على شركاء الطاقة.
- تجاوز الطاقة الاحتياطية لأوبك+ 5.9 مليون برميل يومياً.
تظل توقعات أسعار النفط لعام 2030 متباينة بين 66 دولار للبرميل في ظل التحول السريع في قطاع الطاقة، و73 دولار للبرميل في حال استمرار نمو الطلب في الأسواق الناشئة. تعكس الظروف الحالية احتمالات ارتفاع محدود يتجاوز نطاق التعافي الفني، بينما يراقب المتداولون مراجعات امتثال أوبك+ في يونيو 2025، إلى جانب استجابة قطاع الحفر الأميركي لأسعار خام غرب تكساس الوسيط التي تقل عن 70 دولار.
أوبك وتأثيرها على أسعار النفط
أوبك هي تحالف من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، يعمل على إدارة الإمدادات والتأثير على الأسعار العالمية. من خلال تنسيق مستويات الإنتاج، تسعى المنظمة إلى تحقيق استقرار السوق، لكن قراراتها قد تؤدي أيضاً إلى تقلبات كبيرة في الأسعار. وفيما يلي تأثير أوبك المحتمل على أسعار النفط في المستقبل القريب (2025) وعلى المدى الطويل (2026-2030):
الأمد القصير (2025)
- خفض الإنتاج: في حال قررت أوبك خفض إنتاج النفط، كما فعلت في الفترة بين 2023-2024، قد ترتفع الأسعار في عام 2025 نتيجة انخفاض المعروض، بشرط التزام الدول الأعضاء بالحدود المتفق عليها.
- الطلب العالمي: يعتمد تأثير أوبك على الأسعار على النمو الاقتصادي العالمي في عام 2025، حيث يمكن لارتفاع الطلب أن يدفع الأسعار إلى الأعلى إذا تجاوز نمو الاستهلاك حجم الإمدادات.
- الطاقة البديلة: قد يؤثر الاعتماد المتزايد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى انتشار المركبات الكهربائية، على خفض الطلب على النفط، مما قد يحد من قدرة أوبك على رفع الأسعار.
الأمد الطويل (2026-2030)
- التحول في مجال الطاقة: بحلول عام 2030، قد تؤدي الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية إلى خفض الطلب على النفط بشكل كبير. وإذا لم تتكيف أوبك مع هذه التحولات، مثل الاستثمار في مصادر طاقة بديلة كالهيدروجين، فقد تفقد نفوذها في السوق.
- الجيوسياسية: قد تؤدي العقوبات الدولية، أو الصراعات، أو انضمام أعضاء جدد إلى أوبك إلى اضطراب إمدادات النفط، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
- بقاء أوبك: في حال انخفاض الطلب العالمي على النفط بشكل حاد، قد تتنافس دول أوبك بشكل متزايد على الحصة السوقية، مما قد يؤدي إلى حروب أسعار وانخفاض حاد في الأسعار.
باختصار، تعتمد قوة أوبك على المدى القريب على تحقيق توازن دقيق بين العرض والطلب، بينما قد تؤدي الاتجاهات طويلة الأجل، مثل تسارع الاعتماد على الطاقة النظيفة، إلى إضعاف نفوذها بحلول عام 2030. من المتوقع أن تظل الأسعار متقلبة في عام 2025، لكن التوجه العام قد يميل نحو الانخفاض بعد عام 2026 إذا تسارع التحول في قطاع الطاقة.
كيف تتداول في اجتماع أوبك القادم
كيف يؤثر النفط الصخري الأميركي والنمو من خارج أوبك على سوق النفط
يلعب النفط الصخري الأميركي، الذي يتم استخراجه عبر تقنية التكسير الهيدروليكي، إلى جانب الإمدادات المتزايدة من خارج أوبك—لا سيما من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا—دوراً متزايداً في تشكيل توقعات أسعار النفط العالمية وتقليل نفوذ أوبك.
سرعة ومرونة النفط الصخري
- الاستجابة السريعة للأسعار: يمكن لمنتجي النفط الصخري تعديل الإنتاج بسرعة استجابةً لتحركات الأسعار، على عكس أوبك التي تتخذ قراراتها بشكل أكثر تأنٍ، مما يحد من قدرتها على دعم الأسعار على المدى الطويل.
- كفاءة التكلفة: أسهمت التطورات التقنية في خفض تكاليف إنتاج النفط الصخري، مما يجعله مربحاً حتى عند مستويات أسعار تتراوح بين 70 و80 دولار للبرميل، وهو ما يعزز استمرار الإنتاج.
- استقرار السوق: يوفر النفط الصخري مصدراً بديلاً في حال حدوث انقطاع في الإمدادات. فعند خفض أوبك للإنتاج، يمكن للنفط الصخري تعويض جزء من النقص، مما يمنع ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
فيضان العرض من خارج أوبك+
- هيمنة متزايدة: تساهم الدول غير الأعضاء في أوبك+ الآن بحوالي 60% من إجمالي إنتاج النفط العالمي، مع توقع زيادة الإنتاج بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً في 2025، متجاوزاً معدل نمو الطلب.
- ضغوط على الأسعار: قد يؤدي فائض الإنتاج العالمي إلى تراجع الأسعار ما لم تلجأ أوبك+ إلى تخفيضات أعمق.
- التحولات الجيوسياسية: تسعى دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا إلى تقليل اعتمادها على نفط أوبك، مما يضعف نفوذ المنظمة في تحديد الأسعار.
التأثير المشترك على الأسعار
- على المدى القصير (2025): من المتوقع أن يجبر ارتفاع إنتاج النفط الصخري ومنتجي خارج أوبك+ أوبك+ على تمديد تخفيضات الإنتاج للحفاظ على استقرار الأسعار، التي قد تتراوح بين 70 و80 دولار للبرميل..
- على المدى الطويل (2026-2030): في حال استمرار توسع إنتاج النفط الصخري وتزايد الإمدادات من خارج أوبك+، فقد تواجه أوبك+ تحديات كبيرة في السيطرة على الأسعار، مما قد يؤدي إلى حروب أسعار على غرار ما حدث في 2020 أو يجبر المنظمة على تقبل حصة سوقية أقل.
- معضلة أوبك: خفض الإنتاج قد يساهم في دعم الأسعار، لكنه يأتي على حساب خسارة الإيرادات وحصة السوق. في المقابل، السماح بانخفاض الأسعار قد يؤدي إلى خروج المنتجين مرتفعي التكلفة من السوق، لكنه قد يضر بميزانيات الدول الأعضاء في أوبك نفسها.
باختصار، يعزز النفط الصخري والإنتاج من خارج أوبك+ من تنافسية سوق النفط، مما يجعل توقعات أسعار النفط أكثر صعوبة ويحد من قدرة أوبك+ على التحكم في السوق.
كيف يمكن أن يؤثر تباطؤ الطلب والطاقة الخضراء على أسعار النفط
هناك عدة عوامل تؤثر على تحليل أسعار النفط في 2025 وما بعده، من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي، وتأخر خفض أسعار الفائدة، والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
الأجل القصير (2025)
- التباطؤ الاقتصادي: مع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً فقط—وهو أقل من مستويات ما قبل الجائحة—إلى جانب ضعف الطلب من الصين، قد تظل الأسعار منخفضة ما لم تقم أوبك+ بخفض كبير في الإنتاج.
- أسعار الفائدة المرتفعة: استمرار سياسات التشديد النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى أواخر 2025 قد يضعف النشاط الصناعي والنقل، مما يقلل استهلاك الوقود ويضغط على الأسعار.
- التحول في مجال الطاقة: على الرغم من أن تزايد اعتماد السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة لن يؤدي إلى انهيار الأسعار فوراً، إلا أنه قد يؤثر على توقعات النفط عبر تراجع الاستثمارات في العقود الآجلة، مما يخلق ضغوطاً هبوطية.
الأجل الطويل (2026-2030)
- ثبات الطلب: قد يؤدي انتشار السيارات الكهربائية في أوروبا والصين، إلى جانب مشاريع الطاقة المتجددة، إلى تباطؤ نمو الطلب السنوي على النفط إلى 0.5-1 مليون برميل يومياً، مقارنةً بـ1-2 مليون برميل قبل 2020.
- الأسواق الناشئة: لا تزال بعض الدول، مثل الهند ودول جنوب شرق آسيا، بحاجة إلى النفط لدعم نموها الاقتصادي، مما قد يمنع تراجعاً حاداً في الطلب.
- أسعار راكدة: إذا استمر الطلب العالمي في الضعف، فقد تتراوح الأسعار بين 60 و80 دولار للبرميل، بدلاً من تجاوز حاجز 100 دولار كما في السابق.
باختصار، من المحتمل أن يؤدي تباطؤ النمو في استهلاك النفط والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة إلى إبقاء الأسعار تحت الضغط، مما يقلل من احتمالية حدوث ارتفاعات كبيرة كما شهدتها الأسواق في الماضي.
كيف تؤثر المخاطر الجيوسياسية وقرارات أوبك على أسعار النفط
الأجل القصير (2025)
- التوترات الجيوسياسية: قد تؤدي العقوبات الأميركية على النفط الروسي أو الإجراءات المتشددة تجاه إيران إلى تقليص الإمدادات العالمية، مما قد يرفع أسعار خام برنت مؤقتاً إلى 85-90 دولار للبرميل. ومع ذلك، فإن قدرة المنتجين الآخرين، مثل السعودية والولايات المتحدة، على تعويض هذا النقص قد تحد من التأثير طويل الأجل.
- خلافات أوبك+: إذا تمكنت أوبك+ من الحفاظ على التماسك بين أعضائها والاستمرار في تنفيذ تخفيضات الإنتاج، فقد تستقر الأسعار بين 75 و80 دولار للبرميل. لكن في حال انشقاق دول مثل روسيا أو العراق عن التوافق، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار بشكل حاد..
- تقلبات المخزون: في الوقت الحالي، تسجل المخزونات الأميركية تراجعاً بمقدار 2.86 مليون برميل أسبوعياً، مما يدعم الأسعار. ولكن مع توقعات بعودة تراكم المخزونات في أواخر 2025، قد يتسبب ذلك في انخفاض الأسعار إلى ما دون 70 دولار للبرميل.
الأجل الطويل (2026-2030)
- تأثير العقوبات والحروب: قد تؤدي الصراعات والعقوبات إلى زيادات مؤقتة في الأسعار، لكنها غالباً ما تفقد تأثيرها مع تكيف الأسواق وظهور بدائل جديدة للإمدادات.
- الطاقة الاحتياطية لأوبك+: تملك أوبك+ حالياً قدرة احتياطية تصل إلى 5.9 مليون برميل يومياً، والتي يمكن أن تستخدمها لإغراق السوق في حال اندلاع حرب أسعار، مما قد يخفض الأسعار إلى أقل من 60 دولار للبرميل. لكن إبقاء هذه الطاقة غير مستغلة لدعم الأسعار قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الحصة السوقية لصالح النفط الصخري والطاقة المتجددة.
- تقلص أهمية المخزونات: مع نمو الطاقة المتجددة، قد يصبح تراكم مخزونات النفط أمراً معتاداً، مما يؤدي إلى استقرار الأسعار بين 60 و75 دولار للبرميل.
باختصار، ستظل المخاطر الجيوسياسية وقرارات أوبك+ عوامل رئيسية في تقلب أسعار النفط خلال 2025، لكن الاتجاهات طويلة الأجل، مثل التحول إلى الطاقة النظيفة وزيادة العرض، قد تحد من قدرة النفط على تحقيق ارتفاعات مستدامة بعد 2026.
كيفية التداول والاستثمار في النفط
تحليل النفط الخام للربع الثاني لعام 2025
كانت العقود الآجلة لخام برنت تتحرك ضمن قناة هبوطية واضحة، كما هو موضح بخطوط الاتجاه الزرقاء على الرسم البياني. اتسم هذا الاتجاه الهبوطي طويل الأجل بسلسلة من الارتفاعات والانخفاضات المتدنية، مما يؤكد استمرار الزخم السلبي لفترة طويلة. حاولت حركة السعر مراراً اختراق الحد العلوي للقناة، لكنها واجهت رفضاً قوياً في كل مرة، مما عزز أهمية هذا الخط كمستوى مقاومة رئيسي. الجدير بالذكر أنه عند كل محاولة لملامسة الحد الأعلى، يفشل السعر في تكوين قاع أعلى، مما يؤدي في النهاية إلى استمرار الهبوط.
تم تحديد المقاومة عند مستويات متعددة، حيث برز 82.00 كحاجز نفسي وفني أساسي. في كل مرة يقترب السعر من هذا المستوى، يتدخل البائعون بقوة، مما يدفع السوق إلى الانخفاض مجدداً. إضافة إلى ذلك، شكّلت منطقة 75.00 - 76.34، التي تتوافق مع المتوسطات المتحركة لـ50 و100 و200 يوم، مقاومة كبيرة. لم تنجح محاولات اختراق هذه المتوسطات، مما عزز دورها كنقاط مقاومة ديناميكية تتماشى مع الاتجاه الهبوطي العام.
على الجانب السلبي، أثبت مستوى 70.00 أنه دعم محوري، حيث شهد السعر ارتدادات قوية عند هذا المستوى في مناسبات عدة. يشير التفاعل المتكرر مع هذا المستوى، المميز باللون البرتقالي، إلى أن المشترين يدافعون عنه باستمرار. لكن رغم حدوث ارتفاعات قصيرة المدى بعد كل اختبار سابق لهذا المستوى، لم تتمكن هذه التحركات من الحفاظ على قوة دفع كافية قبل مواجهة المقاومة مجدداً، مما يعكس ضعف الزخم الصعودي أمام الضغوط البيعية.
من حيث المتوسطات المتحركة، شكّل المتوسط المتحرك لـ50 يوماً (الخط الأخضر) حاجزاً للموجات الصعودية على المدى القصير، إذ رفض تقدم الأسعار في أكثر من مناسبة. كما لعب المتوسط المتحرك لـ100 يوم (الخط الأزرق) دوراً في الحد من الارتفاعات، بينما استمر المتوسط المتحرك لـ200 يوم (الخط الأصفر) في الإشارة إلى الاتجاه الأطول أمداً. ومع بقاء السعر دون هذه المتوسطات، تظل النظرة العامة هبوطية، حيث يسيطر البائعون على السوق.
الوضع الحالي للسوق
حالياً، يختبر خام برنت مجدداً مستوى الدعم الرئيسي عند 70.00، وهو المستوى الذي شهد سابقاً ارتدادات ملحوظة. ومع ذلك، تبدو حركة السعر ضعيفة عند هذا الحد، مما يشير إلى استمرار هيمنة البائعين. تعكس أحدث الشموع تراجع الزخم الصعودي، مما يثير تساؤلات حول قدرة الدعم على الصمود في ظل الأوضاع الحالية للسوق.
تؤكد المؤشرات الفنية هشاشة الوضع الراهن، حيث يقع مؤشر ستوكاستيك في منطقة ذروة البيع عند 19.56، مما قد يشير إلى احتمال حدوث ارتداد قصير المدى. كذلك، يسجل مؤشر القوة النسبية (RSI) قراءة عند 23.92، ما يعكس ظروف ذروة بيع قوية. هذه الإشارات تشير إلى أن السوق قد يكون في نقطة انعطاف محتملة، لكن ظروف ذروة البيع وحدها لا تضمن انعكاساً، بل تدل فقط على امتداد السعر في الاتجاه السلبي.
يكمن التحدي الرئيسي أمام المشترين في فشلهم المستمر في استعادة مستويات أعلى خلال محاولات الارتداد السابقة. توقفت الارتفاعات الأخيرة عند نطاق 75.00 - 76.34، حيث تلاقت المتوسطات المتحركة، مما عزز قوة هذه المنطقة كمقاومة صلبة. طالما بقي السعر دون هذه المستويات، فإن أي محاولات تعافي قد تواجه مزيداً من الضغوط البيعية. لذا، ما لم يظهر محفز صعودي قوي، فإن الاتجاه الهبوطي قد يستمر، مع تزايد مخاطر كسر مستوى 70.00.
السيناريوهات المستقبلية والنتائج المحتملة
السيناريو 1: الارتداد الصعودي نحو 75.00 - 76.00
إذا نجح مستوى 70.00 في الصمود، فقد يشهد خام برنت ارتداداً آخر، مشابهاً للتفاعلات السعرية السابقة عند هذا المستوى. ومع كون السوق حالياً في منطقة ذروة البيع، فإن الصعود نحو 75.00 - 76.00 يظل احتمالاً وارداً. هذه المنطقة تحمل أهمية كبيرة، إذ تتماشى مع المتوسطات المتحركة لـ50 و100 و200 يوم، والتي شكّلت عقبة أمام السعر عدة مرات. إذا تمكن الزخم الصعودي من اختراق هذه المنطقة، فقد يتحرك السعر نحو 82.00، حيث تواجه الأسعار الحد العلوي للقناة الهابطة.
لتحقيق هذا السيناريو، هناك حاجة إلى إشارات تأكيد واضحة. يمكن أن يشير ظهور نماذج شموع صاعدة مثل "المطرقة" أو "الشمعة الابتلاعية" عند مستوى 70.00 إلى انعكاس محتمل. كما أن تقاطع إيجابي في مؤشر ستوكاستيك وارتداد مؤشر القوة النسبية سيعزز فرص الارتفاع. سيكون الاختراق فوق 76.00 بمثابة تأكيد على استعادة المشترين للسيطرة، مما يفتح المجال لمستويات مقاومة أعلى.
السيناريو 2: الكسر دون 70.00 واستمرار الهبوط إلى 68.00 - 65.00
إذا فشل مستوى 70.00 في الصمود، فقد يؤدي كسره بشكل حاسم إلى تسارع الضغوط البيعية، مما يدفع السعر نحو مستوى الدعم التالي عند 68.00. يُعد هذا المستوى دعماً نفسياً ثانوياً، ولكن إذا استمر البيع المكثف، فقد يمتد الانخفاض إلى 65.00، وهو دعم تاريخي أكثر قوة. بالنظر إلى الاتجاه الهبوطي السائد، يبدو هذا السيناريو أكثر ترجيحاً، خصوصاً إذا شهد السوق كسراً قوياً لمستوى 70.00 بزخم واضح.
ستكون إشارة التأكيد لهذا السيناريو هي إغلاق شمعة يومية قوية أسفل 70.00، مصحوبة بزيادة في حجم التداول. بالإضافة إلى ذلك، إذا بقي مؤشر القوة النسبية دون مستوى 30 ولم يظهر أي ارتداد، فسيكون ذلك دليلاً إضافياً على استمرار الضغط البيعي. ومن بين الإشارات الأخرى التي تدعم الهبوط، عدم قدرة مؤشر ستوكاستيك على الارتفاع، مما يشير إلى ضعف اهتمام المشترين حتى عند الأسعار المنخفضة.
يمكن أن يؤدي كسر 70.00 إلى تفعيل المزيد من أوامر وقف الخسارة، مما يعزز الزخم الهبوطي ويدفع السعر نحو 68.00، مع احتمالية امتداد الخسائر إلى 65.00 إذا استمر الضعف.
الخلاصة
يتداول خام برنت حالياً عند مستوى محوري، حيث يشكل 70.00 نقطة انعطاف رئيسية. لا يزال الاتجاه العام هبوطياً، حيث يكافح السعر لاستعادة المتوسطات المتحركة الرئيسية. تشير المؤشرات الفنية إلى احتمالية انتعاش قصير المدى بسبب ظروف ذروة البيع، لكن غياب إشارات تأكيد واضحة يجعل مخاطر الهبوط قائمة.
يعتمد التحرك التالي على قدرة مستوى 70.00 على الصمود. في حال ارتد السعر، فقد نشهد ارتفاعاً نحو 75.00 - 76.00، مع إمكانية امتداد المكاسب إلى 82.00 إذا تعزز الزخم الصعودي. بالمقابل، إذا نجح البائعون في كسر 70.00، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط أعمق نحو 68.00 و65.00.
في ظل هذه المعطيات، يجب على المتداولين مراقبة حركة الأسعار عن كثب عند 70.00، واغتنام إشارات الانعكاس الصعودية المحتملة أو تأكيدات الكسر السلبي، مع اعتماد نهج مرن يتيح التعامل مع كلا السيناريوهين.
لمعرفة المزيد حول مؤشرات التداول الفنية و أدوات التحليل الفني ومعرفة كيفية استخدامها عند إجراء تحليلات النفط والتنبؤ بتوقعات أسعار النفط، قم بزيارة أكاديمية التداول NAGA.
تصنيفات النفط
عند الحديث عن سلعة النفط المتداولة في الأسواق المالية، يمكننا التمييز بين نوعين. النوع الأكثر شهرة والأكثر تداولاً هو النفط الأمريكي، المعروف أيضاً باسم خام غرب تكساس الوسيط WTI. والنوع الآخر الأكثر شهرة هو النفط البريطاني، المعروف أيضاً باسم خام برنت Brent.
خام غرب تكساس (WTI)
يستخدم النفط الخام الخفيف (WTI) على نطاق واسع في مصافي التكرير الأمريكية وهو معيار مهم لأسعار النفط. WTI هو نفط خفيف بكثافة API عالية ومحتوى منخفض من الكبريت. كثافة API تحدد كثافة الزيت بالنسبة للماء. يتم تداول نفط WTI على نطاق واسع بين شركات النفط والمستثمرين. تتم معظم عمليات التداول من خلال العقود الآجلة عبر بورصة شيكاغو التجارية CME. يعتبر النفط الخام الخفيف (CL) الآجل من أكثر العقود الآجلة تداولا في جميع أنحاء العالم.
يتم تخزين معظم النفط من هذا النوع في كوشينغ، وهي مركز مهم لصناعة النفط في أوكلاهوما والذي يحتوي على مخازن كبيرة متصلة بخطوط الأنابيب التي تنقل النفط إلى جميع مناطق الولايات المتحدة. خام غرب تكساس الوسيط هو مادة خام مهمة لمصافي التكرير في الغرب الأوسط للولايات المتحدة وساحل خليج المكسيك.
البرنت
يعتبر نفط برنت معياراً مهماً حول أسعار البترول، خاصة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. اسمه مشتق من حقل نفط برنت في بحر الشمال. كان حقل النفط Royal Dutch Shell هذا أحد أكثر حقول النفط إنتاجاً في بريطانيا، ولكن تم إيقاف تشغيل معظم المنصات هناك منذ ذلك الحين.
إن الارتباط بين تطور سعر هذين العقدين الآجلين مرتفع (النفط الخام ونفط برنت)، وقد رأينا عدة مرات في السنوات الأخيرة أن سعر نفط برنت كان أعلى من المعتاد بمقدار 10 دولارات. في نهاية عام 2020، وصل الفرق بينهما إلى حوالي 3 دولارات. هذه الاختلافات ناتجة بين العديد من الأمور المختلفة وتشملها أحجام العرض والطلب، بالإضافة إلى الفروقات في تكاليف الشحن والتخزين.
توقعات أسعار النفط لعام 2025, 2026, 20230: من وجهة نظر المحللين؟
وتشير توقعات أسعار النفط من المؤسسات الكبرى إلى مزيج من الاستقرار على المدى القريب وعدم اليقين على المدى الأبعد. فبالنسبة للفترة 2025-2026، يتوقع المحللون عموماً أن يتراوح سعر خام برنت بين 65 و80 دولاراً للبرميل، متأثراً بقرارات إنتاج أوبك+ والتوترات الجيوسياسية. ويتوقع كل من جولدمان ساكس وبنك ING نطاقات تتراوح بين منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات لعام 2025، مشيرين إلى ارتفاعات مؤقتة في الأسعار بسبب مخاطر العرض قبل حدوث انخفاضات تدريجية.
وبالنظر إلى عام 2030، تتباين التوقعات بشكل كبير. فبينما تتوقع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية استقرار الأسعار في نطاق 60 إلى 73 دولاراً نتيجة العرض الزائد وتباطؤ نمو الطلب، تحذر شركات الاستشارات في مجال الطاقة من سيناريوهات متطرفة. فقد تنهار الأسعار إلى 40 دولاراً مع تسارع تبني الطاقة المتجددة، أو ترتفع إلى أكثر من 100 دولار إذا تعثرت أهداف خفض الانبعاثات. وتشمل القواسم المشتركة في هذه التوقعات التأثير المتزايد لسياسات التحول في مجال الطاقة، وزيادة الإنتاج من خارج أوبك+، وعدم اليقين المرتبط بالطلب في ظل التغيرات الاقتصادية والتجارية.
فيما يلي أهم توقعات أسعار النفط التي أصدرتها أو حدّثتها بعض المؤسسات المالية الأكثر نفوذاً في العالم اليوم:
توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: نمو ثابت وزيادة المخزون
تتوقع وكالة إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أن يبلغ سعر خام برنت 74 دولاراً في عام 2025 و66 دولاراً في 2026، مشيرة إلى ارتفاع المخزونات وزيادة الإنتاج من دول غير أعضاء في أوبك+ مثل الولايات المتحدة والبرازيل. وبحلول عام 2030، تتوقع الوكالة أن تستقر الأسعار بالقرب من 73 دولاراً مع استقرار الطلب.
توقعات جولدمان ساكس: التقلبات وسط المخاطر الجيوسياسية
يتوقع جولدمان ساكس أن يبلغ متوسط أسعار النفط 78 دولاراً للبرميل في عام 2025، مع بلوغ الذروة عند 80 دولاراً في منتصف العام قبل أن يتراجع السعر إلى 73 دولاراً بحلول أواخر 2026. كما يشير إلى أن التعريفات الجمركية الشاملة قد تدفع الأسعار إلى 64 دولاراً بحلول 2026. وفي السيناريوهات الجيوسياسية القصوى، مثل انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط، يحذر جولدمان ساكس من احتمال ارتفاع خام برنت مؤقتاً إلى 100 دولار في 2025.
توقعات ING للنفط: تخفيضات أوبك+ وتعديلات السوق
تتوقع ING أن تبلغ أسعار النفط ذروتها عند 88 دولاراً للبرميل في منتصف 2024 نتيجة تخفيضات أوبك+ للإمدادات، قبل أن تتراجع إلى متوسط 80 دولاراً في 2025. ويتوقع البنك أن تبدأ أوبك+ في استعادة الإنتاج تدريجياً في وقت لاحق من العام نفسه، مما قد يؤدي إلى فائض يضغط على الأسعار حتى عام 2026. وتشير ING إلى أن ضعف نمو الطلب وزيادة إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك+ يمثلان عوامل رئيسية في هذا الاتجاه.
توقعات فيتش للتصنيفات الائتمانية: العرض الزائد وانخفاض الأسعار
تتوقع فيتش للتصنيفات الائتمانية أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 70 دولاراً في 2025، ثم ينخفض إلى 65 دولاراً في 2026 و60 دولاراً بحلول 2030، مدفوعاً بزيادة العرض من أوبك+ وتباطؤ الاستهلاك العالمي. كما تحذر فيتش من مخاطر مثل سياسات التعريفات الجمركية العدوانية أو التحول السريع إلى الطاقة المتجددة، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الأسعار.
توقعات متباينة طويلة الأجل: عدم اليقين في أسعار النفط المستقبلية
تختلف التوقعات طويلة الأجل بشكل واسع. تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاعاً تدريجياً إلى 95 دولاراً بحلول 2050 وفقاً للسيناريوهات الأساسية، بينما تحذر شركة الاستشارات وود ماكنزي من أن الأسعار قد تنهار إلى 40 دولاراً بحلول 2030 إذا تم تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة. في المقابل، تشير نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Trading Economics وWallet Investor إلى أن الأسعار قد تتجاوز 100 دولار بحلول 2030، رغم أن هذه التوقعات تبقى أكثر تخمينية مقارنة بالتقديرات المؤسسية.
توقعات أسعار النفط المستندة إلى الخوارزميات (AI)
من المتوقع أن يتداول النفط الخام عند حوالي 74.31 دولار أمريكي للبرميل في عام 2025، وفقاً لأحدث نماذج تقييم الأثر البيئي وتحليل مخزونات السوق من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. تشير توقعات أسعار النفط الحالية إلى أن أسعار خام برنت قد ترتفع لفترة وجيزة إلى 76 دولاراً للبرميل في أوائل عام 2025، قبل أن تنخفض إلى 66 دولاراً للبرميل بحلول عام 2026 مع تجاوز الإنتاج العالمي للطلب.
تتوقع توقعات النفط الطويلة أن يستقر خام برنت عند 74.31 دولاراً للبرميل في عام 2025، مع انخفاض تدريجي إلى 60-65 دولاراً للبرميل حتى عام 2026، مدفوعاً بتعديلات إمدادات أوبك+ وإنتاج الصخر الزيتي الأمريكي الذي يصل إلى 13.55 مليون برميل يومياً. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 70.31 دولاراً للبرميل هذا العام، مع الحفاظ على خصم يتراوح بين 4 و6 دولارات عن خام برنت.
وقد قام نموذج التوازن لعام 2040 لشركة ماكينزي بتعديل أسعار النفط على المدى الطويل إلى نطاق 50-60 دولاراً للبرميل (قبل كوفيد: 65-75 دولاراً)، مشيراً إلى منحنيات تكاليف الإنتاج المسطحة وضغوط التحول في مجال الطاقة. وردت أوبك بتوقعات طلب صعودية تبلغ 120 مليون برميل يومياً بحلول عام 2050 (+17.8 مليون برميل يومياً من عام 2023)، مدفوعة بالنمو خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
توقعات أسعار النفط للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها (2025 - 2050)
تشير توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لعام 2025 أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74 دولاراً للبرميل (-9٪ على أساس سنوي)، مع انخفاض أسعار النفط لعام 2026 إلى 66 دولاراً للبرميل بسبب تضخم المخزونات. يتناقض هذا مع توقعات أوبك المعدلة للطلب لعام 2050، والتي تبلغ 120 مليون برميل يومياً (+23٪ من عام 2023)، والتي تتطلب 80-90 دولاراً للبرميل لتبرير الاستثمارات في المياه العميقة.
تظهر التحولات الهيكلية في محركات أسعار النفط:
العقوبات الأمريكية على الصادرات الروسية تمثل الآن خطراً على العرض يبلغ 1.2 مليون برميل يومياً.
قد تؤدي ضغوط التحول في مجال الطاقة إلى الحد من الأسعار عند 75-85 دولاراً حتى عام 2030.
تحتاج أوبك+ إلى الحفاظ على تخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يومياً حتى عام 2026 لمنع سيناريوهات أقل من 60 دولاراً.
يتوقع نموذج الانتقال المتسارع لشركة ماكينزي 23 مليون برميل يومياً من الإنتاج الجديد المطلوب بعد عام 2030، على الرغم من الرياح المعاكسة للطلب، مما يشير إلى توازن عند 60-70 دولاراً للبرميل حتى عام 2040.
عند البحث عن تحليل النفط وتوقعات أسعار النفط، من المهم أن تتذكر أن توقعات المحللين قد تكون خاطئة. وذلك لأن توقعاتهم مبنية على دراسة أساسية وفنية لتحركات الأسعار التاريخية لسلع نفط خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت. لكن الأداء السابق والتوقعات ليست مؤشرات موثوقة للنتائج المستقبلية.
من الضروري إجراء بحوث متقدمة عند تحليل النفط ونتذكر دائماً أن قرار التداول يعتمد على موقفك من المخاطرة، وخبرتك في السوق، والسبريد الخاص في محفظتك الاستثمارية، ومدى شعورك بالراحة حيال خسارة الأموال. يجب ألا تستثمر أبداً أموالاً لا يمكنك تحمل خسارتها.
كيف تغير سعر النفط الخام بمرور الوقت؟
فيما يلي مخطط أسعار لنفط خام برنت، حيث يمكننا أن نرى بوضوح خط الاتجاه الصاعد وحاجز السعر المحترم عند مستوى الـ 70 دولار.
☑️ أسعار النفط مؤخراً
في نهاية أبريل 2020 (بسبب الصراع بين السعودية وروسيا - سوف نتحدث المزيد عن ذلك لاحقاً)، انهار سعر النفط، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط في مايو إلى أقل من 0 دولار. انتعشت أسواق الأسهم بقوة خلال الصيف، وعاد سعر النفط إلى الارتفاع مرة أخرى. في أغسطس، ارتفع سعر النفط فوق الـ 40 دولار للبرميل. وبهذا السعر، استنشقت أكبر شركات النفط بعض الهواء أيضاً، لكنها لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لتحقيق ربح.
في بداية سبتمبر، انخفض سعر النفط بشدة مرة أخرى. في الوقت نفسه مع الانهيار الصغير الذي طرأ على أسواق الأسهم الأمريكية، انخفضت قيمة برميل النفط الخام بنحو 15٪ إلى ما دون 37 دولار للبرميل. وأدى ذلك إلى عودة سعر النفط إلى ما دون 40 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يوليو. يرجع هذا الانخفاض جزئياً إلى أن المملكة العربية السعودية خفضت أسعار مبيعاتها لشهر أكتوبر والخوف من أن عدد الإصابات بـ كوفيد - 19 سيزداد بسرعة في العديد من البلدان.
يمكن أن يؤدي انتعاش عدد الإصابات إلى إحباط الانتعاش الاقتصادي العالمي وتقليل الطلب على الوقود. وفي محاولة لمنع ارتفاع مخزونات النفط من الارتفاع مجدداً إلى مستويات قياسية قامت العديد من المصافي بتخفيض الرسوم الجمركية مرة أخرى. كان سعر النفط قادراً على التعافي بقوة في الأشهر الأخيرة، بفضل اتفاقيات دول منظمة أوبك OPEC + بشأن خفض الإنتاج. ومع ذلك، وبسبب الأزمة، يبحث العديد من البلدان عن مصادر دخل إضافية. لذلك، فإن بعض الدول لا تمتثل بالكامل للاتفاقيات المبرمة. نتيجة لذلك، يتدفق المزيد من النفط إلى السوق، مما يؤثر أيضاً على أسعار النفط.
☑️ 9 مارس 2020: انهيار أسعار النفط بنسبة 30٪
الاثنين 9 مارس، يمكن أن تذهب إلى كتب التاريخ ونبحث عن "الإثنين الأسود" لسعر النفط. المفاوضات بين السعودية وروسيا لم تسفر عن شيء.
تعرض سعر النفط لضغوط في الأشهر السابقة بسبب انتشار فيروس كورونا. كان الاقتصاد العالمي في حالة تأهب، ونتيجة لذلك، انخفض الطلب على النفط بشكل كبير. من خلال الحد من إنتاج النفط، كانت الدول المنتجة للنفط تأمل في استقرار الأسعار أو زيادتها بأنفسها. المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، كانت من أكثر الدول تأييداً للحد من إنتاج النفط.
تحاول المملكة العربية السعودية الآن إجبار روسيا بطريقة أخرى على الانضمام إلى خطة أوبك. كان السعوديون في طريقهم لزيادة الإنتاج بشكل كبير وإغراق السوق بالنفط. نتيجة لذلك، افتتح سعر برميل النفط الخام منخفضاً بأكثر من 30٪، وهو أدنى سعر منذ عام 2016. يعتبر انخفاض سعر النفط كارثياً بالنسبة لمعظم البلدان. تعتمد معظم دول الأوبك بشكل شبه كامل على عائدات النفط.
قد يكون مزارعو النفط الصخري في أمريكا هم الأكثر تضرراً. يبدو أن ثورة الصخر النفطي تُبنى أكثر فأكثر على الرمال المتحركة، حيث تظل التكاليف مرتفعة والموارد الجديدة التي تم العثور عليها لها عمر أقصر بكثير. حتى مع وصول سعر النفط إلى حوالي 60 دولار للبرميل، كان العديد من هؤلاء المنتجين يعانون بالفعل. كما أن الاضطرابات المحيطة بفيروس كورونا تجعل من الصعب جمع رأس مال خارجي. مع قيام المملكة العربية السعودية بدفع سعر النفط إلى الأسفل، يبدو أن الوضع لا يمكن تحمله بالنسبة للعديد من المنتجين. حيث من غير المرجح أن يحقق اللاعبون ذوو التوازن الهش التكاليف المرتفعة نسبياً. يبدو الآن أن ما فشلت المملكة العربية السعودية في تحقيقه في عام 2016 لديه فرصة جيدة للنجاح.
☑️ 21 أبريل 2020: خام غرب تكساس الوسيط WTI يهبط إلى ما دون الصفر
في أبريل 2020، رأينا وضعاً في أسواق النفط لم يحدث من قبل. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) لشهر مايو بأكثر من 100٪. انخفض السعر خلال اليوم وتراجع بشكل غير مسبوق في وقت لاحق من المساء إلى مستوى سلبي -37.63 دولار للبرميل، مما يعني أن منتجي النفط سيضطرون بالفعل إلى الدفع للمشترين لجمع النفط.
ويرجع ذلك أساساً إلى أن سعة التخزين في كوشينغ - أوكلاهوما والتي أصبحت ممتلئة. وهو المكان الذي يتم تسليم فيه النفط بالضبط. اضطر التجار والشركات الكبيرة الذين طال انتظارهم يوم أمس مع نفاذ سعة التخزين أو السيولة لشراء النفط وإغلاق العقود الآجلة قبل انتهاء الصلاحية.
☑️ تأثير النفط الصخري
زاد إنتاج النفط بسرعة، ولم تكن أوبك راضية عن ذلك. لقد رأوا زيادة العرض في الشرق الأوسط على أنها منافسة. لذلك جاءت أوبك بفكرة الفتح الكامل لصنابير النفط. كانت تكاليف إنتاج النفط الصخري أعلى عدة مرات. وكانت النتيجة انخفاضاً في أسعار النفط من حوالي 110 دولارات للبرميل إلى أقل من 30 دولار في بداية عام 2016. كانت أوبك تأمل في القضاء على مزارعي النفط الصخري بهذه الطريقة.
فشلت هذه الاستراتيجية، وعانت دول الأوبك نفسها في النهاية من مساوئ كبيرة من هذه الاستراتيجية. لسنوات رأوا دخلهم قد خسر أكثر من النصف. في غضون ذلك، تعلم مزارعو النفط الصخري العمل بشكل أرخص وأكثر كفاءة، وهم يحققون بالفعل أرباحاً بسعر أقل للنفط. ما يميز هذا الشكل من أشكال استخراج النفط وذلك عبر سرعة زيادة الإنتاج.
☑️ تأثير أوبك
سيبقى الطلب على النفط مستقراً في السنوات القادمة. ولكن من الواضح أيضاً أن هناك الكثير من المعروض الإضافي في السوق الآن حيث يتزايد إنتاج النفط الأمريكي بسرعة. يتم استخراج النفط الصخري على وجه الخصوص من الأرض. انطلقت ثورة النفط الصخري في عام 2014 بسبب الارتفاع الحاد في أسعار النفط. لذلك كان هذا الشكل من أشكال استخراج النفط مربحاً، على الرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج. وبسبب السوق الجذابة نشأت العديد من شركات النفط الصخري.
تحاول أوبك تقييد الإنتاج لإبقاء سعر النفط عند مستوى معقول. تستفيد معظم الدول من ارتفاع أسعار النفط إلى حد ما، ولكن على أي حال ترغب في أن تكون مستقرة. وفقاً لمنظمة أوبك، يجب أن تستثمر صناعة النفط أكثر من 11,000 مليار دولار على مدار العشرين عاماً القادمة. إذا لم يفعل المنتجون ذلك، فسيكون هناك نقص. من حيث المبدأ، استثمر مزارعو النفط الصخري بالفعل ما يكفي في السنوات الأخيرة لاستيعاب جزء كبير من هذا النقص.
علاوة على ذلك، تقول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن الطلب مستمر في الزيادة على الرغم من ظهور السيارات الكهربائية وما شابه. تقول منظمة أوبك إن التوسع الهائل في السفر الجوي يخلق طلباً أكبر على النفط والذي يمكن أن يتضاءل بسبب ظهور مصادر الطاقة البديلة.
منذ انخفاض سعر النفط في عام 2016، تحاول أوبك دعم انخفاض أسعار النفط. يتم ذلك من خلال الاتفاق على قيود الإنتاج مع جميع الدول الأعضاء في أوبك. الاتفاقات لا تسير دائما بشكل سلس، لأن إيران والعراق لا يلتزمان دائما بهذه الاتفاقات. من ناحية أخرى، تواصل الولايات المتحدة ودول أخرى إنتاج المزيد والمزيد من النفط، مما يضع أسعار النفط تحت ضغط لفترة طويلة.
العوامل التي قد تؤثر على سعر النفط الخام
نحن نعلم أن النفط مادة خام لا غنى عنها في العالم وأنه يُستخدم كمواد خام ووقود في صناعة البلاستيك والأدوية والعديد من المنتجات الأخرى. وبالتالي، لا يزال الطلب على النفط قوياً، وستحدد صحة هذه الصناعات معظم الطلب العالمي على النفط. إذا زاد الطلب من هذه الصناعات مع ركود الإنتاج، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار هذه السلعة. بالطبع، والعكس صحيح، إذا كانت هذه الصناعات في حالة ركود، فسيكون طلبها على النفط أقل، وبالتالي سينخفض الطلب. إذا ظل الإنتاج مستقراً أو زاد في هذه الحالة، فسيؤدي ذلك منطقياً إلى انخفاض سعر برميل النفط الخام.
كما فهمت، ستحدد كيفية تطور سعر النفط الخام بشكل أساسي من خلال تحليل الفرق بين العرض والطلب.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن تحليل النفط أكثر تعقيداً اليوم مما كان عليه من قبل. حتى سنوات قليلة ماضية، كان من السهل جداً فهم كيفية تصرف هذه الأسعار. في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط الخام. من ناحية أخرى، كانت أوبك المورد الرئيسي للسوق من حيث الإنتاج. لكن بمرور الوقت والسنوات، أصبح هذا الوضع أكثر تعقيداً وأكثر إرباكاً بعض الشيء. أحد تفسيرات هذه الظاهرة هو أن تقنيات التنقيب عن النفط قد تحسنت بشكل كبير وأدت إلى تحسين العرض. إلى جانب ذلك، رأينا ظهور حلول بديلة لهذا الإنتاج. أخيراً، انضم لاعبون جدد أيضاً، بما في ذلك الصين، كمستهلك رئيسي للنفط في العالم.
أدرجنا أدناه العوامل التي تغير العرض أو الطلب على النفط وبالتالي تساهم في تطور سعر النفط الخام.
1. بيانات الإنتاج بالبراميل يومياً من دول أوبك.
يؤدي الإفراط في الإنتاج بشكل عام إلى انخفاض أسعار النفط للبرميل والعكس صحيح. يتم نشر بيانات مخزون النفط الخام الأمريكي أسبوعياً، مما يؤثر أيضاً على سعر خام غرب تكساس الوسيط.
2. العرض الذي يتم نشره أسبوعياً في التقويم الاقتصادي.
يساهم العرض الكبير أيضاً في انخفاض الأسعار، بينما يؤدي قلة العرض إلى ارتفاع الأسعار.
3. الوضع الجيوسياسي الدولي.
غالباً ما تؤثر النزاعات التي تؤثر على البلدان المنتجة والمصدرة للنفط على تطور سعر البرميل.
4. قيمة الدولار الأمريكي في سوق العملات.
نظراً لأن برميل النفط مقوم بالدولار، مع هبوط هذه العملة سيتم تحفيز المزيد من مشتريات النفط من قبل حاملي العملات الأخرى.
ابدأ الاستثمار والتداول على النفط عبر حساب تداول تجريبي خالٍ من المخاطر
الكلمات الأخيرة
تأكد من إنشاء حساب تداول تجريبي مجاني مع CAPEX! تعد CAPEX منصة مفيدة لكل من المتداولين المبتدئين والخبراء. ستكون على اطلاع دائم بالتحديثات المثيرة للاهتمام حول النفط الخام كأصل استثماري، وستكون الواجهة سهلة الاستخدام ومفيدة إذا قررت تداول النفط الخام أو أي سلعة أخرى.
إذا نظرت إلى تغيرات أسعار النفط لفترة من الوقت، ستبدأ في رؤية نمط ما، وكمستثمر، يمكنك الاستجابة بذكاء لذلك.
إذا كنت ترغب ببدء الاستثمار في النفط، فمن الجيد أن تدخل عندما يكون سعر النفط عند قاع معين. بالطبع، ليس هناك ما يضمن أن أسعار النفط سترتفع في أي وقت كما كانت في الماضي. النفط مورد محدود وربما أغلى مادة في العالم. الاستثمار في السلع هو أحد الطرق لتنويع محفظتك الاستثمارية الإجمالية.
✍ أدوات وموارد تداول مجانية
قبل أن تبدأ في تحليل أسعار النفط، يجب أن تفكر في استخدام الموارد التعليمية التي نقدمها مثل حساب التداول التجريبي والتعرف على أكاديمية التداول NAGA. لدى أكاديمية NAGA الكثير من دورات التحليل الفني والأساسي المجانية لتختار من بينها، وكلها تتناول مفهوماً أو عملية مالية مختلفة - مثل أساسيات التحليلات - لمساعدتك على أن تصبح متداولاً أفضل أو تتخذ قرارات استثمارية أكثر استنارة.
يعد حسابنا التجريبي مكاناً رائعاً لتتعلم المزيد عن التداول باستخدام الرافعة المالية، وستكون قادراً على الحصول على فهم عميق لكيفية عمل أساسيات التحليل الفني والأساسي للسلع العالمية - بالإضافة إلى ما يشبه التداول بالرافعة المالية - قبل المخاطرة برأس المال الحقيقي. لهذا السبب، يعد حساب التداول التجريبي معنا أداة رائعة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى التداول بالرافعة المالية.
المصادر:
- https://www.opec.org/opec_web/en/publications/338.htm
- https://www.iea.org/reports/oil-market-report-july-2024
- https://www.eia.gov/outlooks/steo/pdf/steo_full.pdf
- https://www.fitchratings.com/research/corporate-finance/fitch-ratings-updates-oil-gas-price-assumptions-17-06-2024
اقرأ أيضاً أحدث التحليلات وتوقعات الأسعار لعام 2025:
- تحليل اليورو دولار & توقعات اليورو مقابل الدولار لعام 2025
- تحليل الليرة التركية & توقعات الليرة التركية مقابل الدولار لعام 2025
- تحليل الباوند دولار & توقعات الجنيه الاسترليني لعام 2025
- تحليل الفضة & توقعات أسعار الفضة لعام 2025
- تحليل الغاز الطبيعي & توقعات أسعار الغاز الطبيعي لعام 2025
- تحليل الذهب & توقعات أسعار الذهب لعام 2025
- تحليل مؤشر ناسداك اليوم وتوقعات الناسداك لعام 2025
- توقعات الريال السعودي مقابل الروبية الهندية لعام 2025
- توقعات الدرهم الإماراتي مقابل الروبية الهندية لعام 2025
- توقعات الدولار الأمريكي مقابل الروبية الهندية لعام 2025
- تحليل الداو جونز & توقعات الداو جونز لعام 2025